في اجتماع لجنة مؤتمر برلين: تونس تتمسك بالشرعية الدولية والحل السياسي في ليبيا
الرأي الجديد (متابعات)
أكدت تونس، تمسكها بالموقف الثابت من الأزمة الليبية، والداعم للشرعية الدولية وللحل السلمي “التوافقي”، داعية إلى ضرورة التوصل إلى اتفاق شامل ودائم لوقف إطلاق النار، يمهد الطريق لإستئناف العملية السياسية.
وقالت وزارة الخارجية التونسية، في بلاغ لها اليوم الخميس، أن تونس تدرك جيدا بأن حل الأزمة في ليبيا لا يكون إلا ليبيا.
جاء ذلك خلال مشاركة المدير العام للعالم العربي والمنظمات العربية والاسلامية بوزارة الشؤون الخارجية، محمد بن يوسف، في الاجتماع الثاني للجنة متابعة مؤتمر برلين على مستوى كبار المسؤولين عبر تقنية vidéo conférence، وذلك بحضور جميع الدول الأعضاء في مسار برلين والمنظمات الإقليمية والدولية، بالإضافة إلى رئيسة البعثة الأممية بالنيابة في ليبيا ستيفاني وليامز.
ودعا محمد بن يوسف، في مداخلته الدول والمنظمات الدولية المعنية إلى مساعدة ليبيا في هذه المرحلة الدقيقة الناتجة عن جائحة “كورونا”.
وكانت قوات خليفة حفتر، المدعومة من مصر والامارات، أعلنت الهجوم على العاصمة الليبية طرابلس، منذ شهر أفريل 2019، من أجل السيطرة عليها وافتكاكها من حكومة الوفاق الوطني، المعترف بها دوليا.
وعقد خلال شهر جانفي الماضي، مؤتمر برلين بمشاركة قادة العالم، لبحث الأزمة الليبية، في غياب تونس ودول أخرى.
ودعا المؤتمر في بيانه الختامي، إلى وقف دائم لإطلاق النار، مؤكدا أن الحوار الليبي هو وحده الكفيل بإنهاء الصراع وفرض السلام.
وقرر المؤتمر تشكيل لجان تقنية، في الأمم المتحدة، لضبط ومراقبة تطبيق وقف إطلاق النار في ليبيا.