حركة النهضة ترفض تشكيل كتلة نيابية جديدة وتطالب الفخفاخ بالتصدي لهذه الممارسات
الرأي الجديد (متابعات)
أكدت “حركة النهضة”، رفضها لمساعي تشكيل كتلة نيابية جديدة في البرلمان، قد تزيد في تغذية الانشقاقات صلب بعض الكتل..
وقال بيان للحركة، اليوم، من شأن هذه الكتلة “تغذية المزيد من الاحتقان السياسي والتمزق والشتات” صلب الأحزاب والكتل الممثلة في البرلمان.
وشددت الحركة، على أن البلاد تحتاج “إلى التوافق وجمع الكلمة، لتأكيد النجاح في الحرب على الوباء والفقر”.
وعبرت “النهضة”، عن ثقتها في قيام رئيس الحكومة، إلياس الفخفاخ، وكل الأطراف المعنية، بما يتوجب للتصدي لهذه التصرفات “غير المقبولة”، على حدّ وصفها.
يأتي ذلك، في وقت تسربت أنباء عن سعي المستشار لدى رئيس الحكومة، جوهر بن مبارك، تأسيس كتلة برلمانية تابعة للقضبة، تتألف مبدئيا من النواب المنشقين عن حزب “قلب تونس”، وهو ما وصفه عياض اللومي في وقت سابق، بأعمال المرتزقة..
وكان حاتم المليكي، رئيس الكتلة الجديدة، نفى قبل يومين، أن تكون الكتلة على علاقة برئاسة الحكومة، أو أن تكون مكونا محسوب على إلياس الفخفاخ..
واعتبر بيان الحركة، أن نجاح الحكومة في الحرب على الوباء، رهين نجاحها في بناء علاقات ثقة مع الجميع، والاتجاه إلى “توافق حكومي وبرلماني جامع، حول برنامج وطني لا يقصي أحدا”.
وفي ما يلي نص البيان:
بلاغ إعلامي لحركة النهضة
تدور احاديث في اروقة مجلس نواب الشعب، عن تحركات بغاية تشكيل كتلة نيابية جديدة، وتغذية الانشقاقات في بعض الكتل النيابية. وإزاء ذلك فان حركة النهضة :
-تعبر عن رفضها التام لمثل هذه المساعي، التي ليس من شأنها تغذية المزيد من الاحتقان السياسي والتمزق والشتات، بينما البلاد أحوج ما تكون إلى التوافق، وجمع الكلمة، لتأكيد النجاح في الحرب على الوباء والفقر.
– تؤكد أن نجاح الحكومة في هذه الحرب، رهين نجاحها في بناء علاقات ثقة مع الجميع، والاتجاه إلى توافق حكومي وبرلماني جامع، حول برنامج وطني لا يقصي أحدا.
– تؤكد ثقتها في قيام السيد إلياس الفخفاخ رئيس الحكومة، وكل من يهمه الأمر، بما يتعين، للتصدي لهذه التصرفات غير المقبولة.
رئيس حركة النهضة
الأستاذ راشد الغنوشي