كنفدرالية الشغل تحذّر الحكومة: مؤسسات التعليم الخاص “ترتهن التلاميذ”.. والأولياء في هلع
الرأي الجديد (بيانات)
سجل المكتب التنفيذي للكنفدرالية العامة التونسية للشغل، ما وصفها بــ “حالة الهلع الموجودة لدى شريحة كبيرة من الطبقة الوسطى في المجتمع التونسي، في علاقة بخلاص معاليم الثلاثي الثالث من السنة الدراسية الحالية لدى مؤسسات القطاع الخاص”.
ولفت المكتب التنفيذي في بيان له تلقت “الرأي الجديد” نسخة منه، إلى ما أسماه “توظيف الوضعية الاجتماعية للأساتذة والمعلمين المشتغلين في مؤسسات التعليم الخاص، للضغط على الأولياء، وارتهان التلاميذ، وهو ما يعتبر أمرا مرفوضا ولا يستقيم أخلاقيا وقانونيا”.
ودعا المكتب التنفيذي للكنفدرالية العامة التونسية للشغل، وزارة التربية “لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، لإيقاف تجاوزات المؤسسات التعليمية الخاصة”، فيما يتعلق بحرمان التلاميذ الذين لم يقوموا بخلاص الثلاثي الثالث، من حقهم في التسجيل للسنة الدراسية القادمة.
كما دعا البيان، الحكومة، إلى الإسراع “بتنقيح كراس شروط فتح مؤسسات التعليم الخاص، عبر إضافة إجراءات، تمنع هشاشة التشغيل فيما يخص الإطار التربوي والبيداغوجي.
وناشدت الكنفدرالية، الإطار التربوي في القطاع الخاص، إلى التنظم، للدفاع عن مصالحهم الاقتصادية والاجتماعية، وللقضاء على كافة أشكال التشغيل الهش، معربة عن “تجندها للدفاع عنهم”.
ودعا البيان الذي وقعه الأمين العام للكنفدرالية، محمد علي قيزة، وزارة التربية، لتشريك الولي، كعنصر أساسي في إصلاح المنظومة التربوية، مطالبة بتفعيل تشريك الأولياء في مجلس المؤسسة التربوية، وفق ما ينص عليه القانون التوجيهي عدد 80 لسنة 2002 والمؤرخ في 23 جويلية 2002 والمتعلق بالتربية والتعليم المدرسي.
والتمس المكتب التنفيذي الأولياء، إلى “عدم الرضوخ إلى الهرسلة، والتمسك بحقهم في عدم خلاص خدمة، لم يتم إنجازها”.
وأعلنت الكنفدرالية، مساندتها لكافة الأولياء المتضررين، داعية إياهم إلى التنظم في إطار جمعيات لأولياء التلاميذ، لكي يتمكنوا من القيام بدورهم التعديلي، في ظل تغوّل مؤسسات التعليم الخاص، على حدّ تعبير البيان.