أثار غضب إسرائيل: مسلسل مصري توقع نهاية دولة الاحتلال في 2120
القدس المحتلة ــ الرأي الجديد (متابعات)
انتقدت وزارة الخارجية الإسرائيلية، المسلسل المصري ” النهاية”، الذي يصور تدمير الدول العربية لدولة الاحتلال الصهيوني، واصفة هذا الأمر بالمؤسف وغير المقبول، سيما من دول وقعت معاهدة سلام معها قبل 41 عاما، وبخاصة الأردن ومصر..
جاء ذلك حسبما نقلت صحيفة “جيروزاليم بوست”، في تقرير نشرته على موقعها باللغة الإنجليزية، أمس.
ووفق الصحيفة العبرية، فقد عرضت الحلقة الأولى بالمسلسل الذي يعرض في رمضان، مشهدا يتضمن أطفالا في فصل دراسي في عام 2120، وهم يدرسون حرب تحرير القدس.
ويشرح مدرس لهم قائلا: “لقد كانت أمريكا الداعم الرئيسي للدولة الصهيونية”، في حين ظهرت خريطة ثلاثية الأبعاد للولايات المتحدة أمام الفصل الدراسي.
ويتابع المدرس قائلا: “عندما حان الوقت لتتخلص الدول العربية من عدوها اللدود، اندلعت حرب سميت باسم حرب تحرير القدس”.
وأضاف المدرس أن “الحرب انتهت بسرعة، وتسببت في تدمير دولة (إسرائيل) الصهيونية بعد أقل من 100 عام من قيامها”.
ووفق المعلم فقد “هرب معظم اليهود الذين كانوا يعيشون في (إسرائيل) وعادوا إلى بلدانهم الأصلية في أوروبا”.
وعقبت الصحيفة العبرية قائلة، إن معظم اليهود في (إسرائيل) هم “مزراحيون”، بمعني أنهم من أصل شرق أوسطي أو شمال أفريقي وليسوا من أصل أوروبي.
وذكرت أن وزارة الخارجية الإسرائيلية أبدت غضبها الشديد من محتوى المسلسل، واصفة إياه بأنه “مؤسف وغير مقبول على الإطلاق”، خاصة من قبل الدول التي أبرمت اتفاقية سلام مع (إسرائيل) منذ 41 عاما.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن المسلسل بثته قناة “أون”، وهي قناة تليفزيونية خاصة في مصر، ولكن تم اعتماده من قبل الرقابة الحكومية، وتم نشر الحلقة الأول على يوتيوب ولكن تم إزالتها لاحقا.
وأوضحت أن مسلسل “النهاية”، هو دراما ديستوبيا، يقوم ببطولته أحمد الشريف، ويقوم بدور مهندس كمبيوتر، يعيش في عالم يهيمن عليه نسخ السايبورغ، أي المخلوق البشرى “المُعدَّل” بفضل التقنيّات الحيويّة.
ولفتت إلى أن المسلسل من إنتاج شركة “سينرجي”، وهي أكبر شركة إنتاج في مصر، ولديها علاقات قوية مع الحكومة المصرية.