“الدستوري الحر” يدين العنف المسلط ضد عبير موسي.. ويحذّر من “ديكتاتورية التوافق”
تونس ــ الرأي الجديد
أدان “الحزب الدستوري الحر”، كل أشكال العنف المسلط على رئيسة كتلة الحزب، عبير موسي داخل البرلمان منددا “بهرسلتها المتواصلة وتجييش الرأي العام ضدها، واستعمال المنابر والفضاءات البرلمانية والإعلامية لسبها، ونعتها بأبشع النعوت من قبل بعض النواب، الذين دخلت كتلهم في تحالف برلماني مع تنظيم الإخوان وضمنوا الإفلات من العقاب”.
وحذّر الحزب، في بلاغ له اليوم الخميس، من إرساء ديكتاتورية “التوافق” من خلال تكتل الإئتلاف البرلماني لفرض توجهاته وقراراته وتمرير مشاريع القوانين، وتنقيح النظام الداخلي، “طبق مصالحه السياسية الضيقة”.
وقال “الدستوري الحر”، أن هذا التحالف قابله “تهميش ممنهج للمعارضة الحقيقية وإخراس لصوتها وتدجين لدورها الرقابي في خرق واضح لمقتضيات الفصل 60 من الدستور”، وفق نص البيان.
واستنكر الحزب، ما وصفه بــ “التعسف المفضوح” على حقوق أعضائه أثناء ممارسة مهامهم البرلمانية، على غرار قطع الكلمة بدون وجه حق، ومنعهم من حقهم في نقاط النظام طبقا لمقتضيات النظام الداخلي.
واتهم “الحزب الدستوري الحر”، مكتب البرلمان بتوظيفه لتصفية الحسابات السياسية ضده، عبر الرفض الآلي لكل مطالب الكتلة وتظلماتها، والاستحواذ على حقوقها في المسؤوليات المخصصة للمعارضة وفي الهياكل البرلمانية الخارجية.