تورط نائب بالبرلمان في صفقة الكمامات: “كتلة الاصلاح” تتهم أحزابا وكتلا بشيطنة الرأسمال الوطني
تونس ــ الرأي الجديد (متابعات)
أدانت كتلة “الإصلاح الوطني”، لما وصفتها بحملة “التشويه” التي تعرض لها النائب في الكتلة جلال الزياتي، فيما يتعلق بحصوله على صفقة صناعة مليوني كمامة طبية، في إطار التوقي من فيروس “كورونا”، معتبرة أنها محاولة للتأثير على الرأي العام، لتحويل “التزامه الوطني” لمقاومة الفيروس، إلى محل شبهة وإدانة.
وعبّرت الكتلة، في بلاغ لها، عن استغرابها لما قامت به كتلتي “ائتلاف الكرامة” و”الدستوري الحرّ”، بالبرلمان، “اللتان اتفقتا عمدا على تزييف الحقائق، وتأليب الرأي العام ومغالطته، بإصدار بيانات ومواقف ضد النائب المذكور، دون مبرر أو دليل إثبات وحيد، بوجود هذه الصفقة المشبوهة التي يروجون لها”.
وتابع البلاغ، بأن الكتلتين تعمدتا الزجّ باسم جلال الزياتي فيما يسمّى بصفقة “30 مليون كمامة”، والتي لا علاقة له بها إطلاقا لا من قريب ولا من بعيد، في محاولة يائسة لتوريطه قبل البت في هذه الوقائع من قبل القضاء، حسب بيان الكتلة.
وأعلنت كتلة “الإصلاح”، أن النائب، جلال الزياتي، لن يتمسّك بالحصانة البرلمانية في صورة دعوته للمثول أمام القضاء، “وأنه على استعداد كامل لمواجهة كل ادّعاء مسّ منه ومن سمعته”، وفق نص البلاغ.
ونبهت الكتلة، “إلى خطورة العودة المحمومة لشيطنة رأس المال الوطني، واستغلال شعار مقاومة الفساد، للمزايدة السياسية وتشويه الشرفاء”.
وكانت أحزاب سياسية وكتل برلمانية، أثارت جدلا حول حصول عضو لجنة الصناعة في البرلمان، والنائب عن حزب “البديل التونسي”، جلال الزياتي، على صفقة صناعة مليوني كمامة طبية من قبل وزارة الصناعة والمؤسسات الصغرى والمتوسطة، حيث دعت أحزاب، إلى إقالة وزير الصناعة لوجود مخالفة للقانون تتعلق بوضعية تضارب المصالح من قبل النائب.