علي العريض: أدعو السياسيين التونسيين إلى “عدم التورط في الخلافات الليبية – الليبية”
تونس ــ الرأي الجديد (صحافة عربية)
أكد علي العريض، نائب رئيس حركة النهضة، أنه “لا خوف على تونس من الناحية الأمنية والعسكرية ومن المتغيرات العسكرية والأمنية في ليبيا”.
ودعا الطبقة السياسية من مختلف المشارب، إلى “عدم التورط في الخلافات الليبية – الليبية”.
وأشار العريض، رئيس الحكومة ووزير الداخلية الأسبق، في حوار نشرته صحيفة “الشرق الأوسط”، إن تونس “تنسق تنسيقاً كاملاً مع الجزائر في موقفها من المستجدات داخل ليبيا، وهما يدعمان التسوية السياسية، ويعتبران أن لا حل دون توافق سياسي ليبي – ليبي”، حسب قوله.
وشدد النائب بالبرلمان حاليا، على أن “أمن تونس وليبيا متشابكان على كل المستويات، وأن تقاطع المصالح الاقتصادية بين الشعبين وسلطات البلدين، جعل من ليبيا وتونس أقرب البلدان العربية إلى بعضهما”، وهو ما يفسر ــ من وجهة نظره ــ توافد أكثر من مليوني ليبي إلى تونس سنوياً، أي ثلث الشعب الليبي، للسياحة والتداوي، أو عند توتر الأوضاع الأمنية في بلدهم ليبيا، داعيا في هذا السياق، إلى “توظيف أوراق واقتراحات تونس، لدعم الحل السياسي في ليبيا”.
وكان علي العريض، نوه في حديثه لــ “الشرق الأوسط”، بقرار السلطات التونسية تكثيف وجود قواتها المسلحة، لمراقبة كامل شريطها الحدودي مع ليبيا، الممتد على مساحة 450 كلم، وذلك بعد العمليات العسكرية التي تقوم بها حكومة “الوفاق الوطني” الليبية، المدعومة دوليا، ضدّ اللواء، خليفة حفتر ومليشياته العسكرية، المعومة إماراتيا.