الخطوط التونسية تردّ على عماد الدايمي حول فساد الكاتب العام المنتهية مهامه
تونس ــ الرأي الجديد (متابعات)
أكدت شركة الخطوط التونسية، أن ما ورد على لسان رئيس منظمة “مرصد رقابة”، عماد الدايمي، حول تواجد الكاتب العام المنتهية مهامه جمال الشريقي، في المؤسسة، “لا أساس له من الصحة”.
وأوضحت الخطوط التونسية، في بلاغ لها اليوم الاثنين، أن القانون رفع وجوبا في سن التقاعد لبلوغ سن 62، ويمكن التمديد لمن رغب في ذلك، علما أنّ الكاتب العام جمال الشريقي، باعتباره مستشار المصالح العمومية، ينضوي تحت بنود هذا القانون.
وقالت الشركة، أن عماد الدايمي “يتعمّد تشويه المؤسسة ومغالطة الرأي العام”، بوصفه كان نائبا في البرلمان، ولا يمكن له بأيّ حال من الأحوال أن يجهل هذا القانون.
أما بخصوص تشكيك الدائمي، في الوعكة الصحّية التي تعرّض لها مؤخّرا الرئيس المدير العام، والتي استوجبت نقله إلى المستشفى العسكري وخضوعه إلى العلاج هناك، وتمكينه من إجازة مرضية، “فهو يعدّ تشكيكا في كفاءة ونزاهة أبناء المؤسسة العسكرية، وهي الوحيدة المخوّلة للردّ عليه وتتبّعه من أجل ذلك”.
وأكدت الناقلة الوطنية، “أنّه على خلاف ما ادعاه بأن الشركة في حالة توقّف، فهو أمر لا يستحق الردّ عليه، باعتبار أن كافة التونسيين في الداخل والخارج، على بيّنة بما تضطلع به الخطوط التونسية خلال فترة الحجر الصحي الشامل، من مهام دقيقة خلال هذه الأزمة الوبائية العالمية، وهو إجلاء التونسيين العالقين في مختلف الدول، فضلا عن تكفّلها بجلب المعدات والتجهيزات الطبية من الصين”، وفق نص البلاغ.
وعبرت الخطوط التونسية، عن استغرابها من التمادي في إثارة البلبلة والتشكيك في مؤسسات الدولة، واستنقاص جهودها التي قد تؤدي الى إحباط العزائم في مثل هذه الفترة الحرجة، محذرة من خطورة نشر الأخبار الزائفة و”التي قد تكون عواقبها وخيمة”.
وكان النائب السابق عماد الدايمي، حذّر من تواصل وجود جمال الشريقي الكاتب العام المنتهية مهامه في الخطوط التونسية، مشبرا إلى أن جميع العاملين في الشركة، يعلمون “أن آداءه كارثي، وأن وضع المؤسسة تدهور في فترته، وأنه فسح المجال للعصابات واللوبيات، للهيمنة على المؤسسة والعبث بالمناظرات والترقيات والتعيينات، وأن اسمه مذكور في أبحاث جارية متعلقة بصفقة صيانة المحركات الأربع في كندا وغيرها من الصفقات المشبوهة، على حد تعبيره.