فيروس “كورونا” يهدد الآلاف من مسلمي “الروهينغا” في مخيمات بنغلاديش
تونس ــ الرأي الجديد (وكالات)
حذرت مجموعة الأزمات الدولية من تفاقم أوضاع الآلاف من لاجئي مسلمي الروهنغيا في مخيمات النزوح ببنغلادش في ظل مخاوف من انتشار فيروس كورونا المستجد بينهم.
وتأتي التحذيرات تزامنا مع قلق دولي حول أوضاع حوالي أربعة ملايين لاجيء حول العالم يواجهون مخاطر الإصابة بالفيروس وسط تدني الخدمات الصحية واستحالة مراعاة التباعد الاجتماعي بينهم.
وطبقاً للباحثين بجامعة جونز هوبكنز الأمريكية، يشهد مخيم كوكس بازار الذي يأوي الآلاف من مسلمي الروهنغيا، أكبر معدل كثافة سكانية لمخيم للاجئين في العالم، وهو ما قد يؤدي إلى وفاة ما بين 1,600 و2,109 لاجئ في حال تفشي الفيروس به.
كما تواجه تلك المخيمات، إمكانية انقطاع خدمات الإنترنت وهو ما يعني عدم تداول المعلومات اللازمة لمكافحة انتقال العدوى بين اللاجئين، مما قد يخلق أسوأ سيناريو ممكن لحدوث إصابات بفيروس كورونا.
سجن واعتقال النشطاء
من جهة أخرى، ذكرت منظمة العفو الدولية أمس الأول، إن أونغ سان سو تشي وحكومتها في ميانمار، أشرفتا على استمرار مضايقة المدافعين عن حقوق الإنسان والناشطين، وتخويفهم واعتقالهم ومحاكمتهم وسجنهم، منذ توليها السلطة في ميانمار قبل أربع سنوات.
ودعت المنظمة سلطات ميانمار إلى “الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع سجناء الرأي، وإسقاط جميع التهم الموجهة إلى أولئك الذين يواجهون السجن بسبب أنشطتهم السلمية”.
وحثّت منظمة العفو الدولية، على تعديل أو إلغاء “القوانين القمعية القديمة المستخدمة في سجن المدافعين عن حقوق الإنسان والنشطاء والنقاد، على وجه السرعة”.
وأعربت المنظمة عن استغرابها إلى حدّ “الفجيعة”، من أن “أونغ سان سو تشي” وزملاءها، لم يفعلوا الكثير لتغيير قوانين الحقبة العسكرية، التي ما تزال تستخدم لقمع ومعاقبة الناقدين، خصوصا بعد حملة من أجل حقوق الإنسان قاموا بها خلال عقود، ودفعوا ثمنا باهظا لنشاطهم ذاك.
المصدر: وكالة أنباء أراكان (ANA)