وسط خلاف بين الدول الأعضاء: مجلس الأمن يدعو للوحدة والتضامن لمواجهة “كورونا”
عواصم ــ الرأي الجديد (وكالات)
دعا مجلس الأمن الدولي، في اختتام أعماله مساء أمس، دول العالم إلى “الوحدة والتضامن مع جميع المتضررين ” من تفشي فيروس كورونا المستجد(كوفيد-19).
جاء ذلك في “عناصر صحفية”، أدلي بها رئيس المجلس السفير خوزيه سينجر، عبر دائرة تليفزيونية مغلقة للصحفيين بمقر الأمم المتحدة بنيويورك.
وعقد المجلس جلسة مشاورات مغلقة استمع خلالها لإحاطة من أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، تحدث خلالها عن 8 مخاوف كبري تتعلق بتداعيات تفشي الفيروس علي السلم والأمن الدوليين.
كما قدم الأمين العام خلال الجلسة، 3 مطالب رئيسة ناشد فيها أعضاء المجلس التحرك من أجل تنفيذها لاحتواء تداعيات الفيروس.
وقال رئيس مجلس الأمن في تصريحاته للصحفيين، إن “الأمين العام اطلع أعضاء مجلس الأمن على ندائه (الذي اطلقه في مارس الماضي)من أجل وقف عالمي لإطلاق النار وعلى الأثر المحتمل لوباء كورونا في الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة وكذلك على موقف بعثات حفظ السلام والبعثات السياسية الخاصة للمنظمة”.
وأوضح قائلا، “أعرب أعضاء مجلس الأمن أيضا عن دعمهم لجميع جهود الأمين العام فيما يتعلق بالأثر المحتمل لوباء كورونا على البلدان المتأثرة بالصراعات ، ودعوا لضرورة الوحدة والتضامن مع جميع المتضررين”.
وترفض الصين وروسيا (دائمتا العضوية وتمتلكان حق استخدام النقض)، إصدار اَي قرارات تتعلق بانتشار الفيروس بزعم أن ذلك من شأنه أن يؤدي لتسييس الأزمة وتعقيدها.
ويتطلب صدور القرارات من مجلس الأمن موافقة 9 أعضاء علي الأقل من اجمالي 15؛ شريطة الا تعترض عليه اَي من الدول الخمس دائمة العضوية وهي روسيا والصين والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا.
وأظهرت أرقام منصة “ورلدو ميتر” المتخصصة في متابعة مختلف الإحصاءات حول العالم أن حصيلة الوفيات وصلت 95 ألفا و47 حالة وفاة، فيما بلغ عدد الإصابات بفيروس كورونا مليون و593.515 حالة حتى منتصف ليلة أمس.
كذلك تجاوزت حصيلة المتعافين من الفيروس حتى الساعة نفسها عتبة 355 ألفا، وفق المنصة ذاتها.
المصدر: (وكالة الأناضول)