جدل بين النواب حول إقرار تدابير استثنائية في سير أعمال البرلمان
تونس ــ الرأي الجديد
أثار مقترح إقرار إجراءات استثنائية لعمل البرلمان، من خلال إتخاذ تدابير تمنح للنواب إمكانية مواصلة العمل عن بعد خلال الفترة القادمة، في ظل ما تعيشه البلاد من أزمة متعلقة بانتشار فيروس “كورونا” المستجد، جدلا بين النواب.
وعبرت النائبة عن “الكتلة الديمقراطية”، سامية عبو، خلال الجلسة العامة المخصصة للحوار مع الحكومة، اليوم الخميس، عن رفضها “التام” و”القطعي” لمقترح إقرار تدابير إستثنائية هادفة إلى ضمان إستمرارية العمل.
وقامت سامية عبو، بتمزيق وثيقة التدابير الاسثنائية، وسط تشنج كبير في صفوف النواب، كما قالت إن المقترح يهدف لسحب البساط من رئيس الحكومة في علاقة بطلبه المتعلق بتفعيل الفصل 70 من الدستور، وفق قولها.
وينص المقترح على أن هذه المبادرة التشريعية، مرتبطة بالحالة الوبائية ومواجهتها أو الحد من مضاعفاتها فيجوز لمكتب المجلس إقرار أجال دنيا استثنائية تسمح بسرعة النظر في اللجنة أو في الجلسة العامة، ولرئيس المجلس بناء على قرار مكتب المجلس إختصار آجال الدعوة للجلسات العامة .
وتنطلق الجلسات العامة خلال فترة الحجر الصحي في موعدها المحدد دون توقف على توفر نصاب محدد، كما يمكن لمكتب البرلمان السماح بأن يكون انعقاد الجلسة العامة خلال فترة الحجر الصحي عن بعد، بما في ذلك من إمكانية التصويت عن بعد لإعتماد التطبيقة الإلكترونية وبما يسمح بالجزم بإختيار كل مصوت.
كما يمكن لمكتب المجلس، وفق مشروع القانون، أن يقرر مدة وصيغة مختصرة للنقاش بالنسبة للجلسات العامة المحمومة بهذه الإجراءات الاستثنائية.