كيف سيتم تطبيق الحجر الصحي التام.. ومن سيشملهم الاستثناء ؟؟
تونس ــ الرأي الجديد / حمدي بالناجح
بعد قرار رئيس الجمهورية، قيس سعيّد الخميس المنقضي، الحجر الصحي التام في تونس، لمنع انتشار فيروس “كورونا”، تولى رئيس الحكومة، إلياس الفخفاخ، تفسير هذا القرار، بواسطة جملة من المعطيات، من بينها، أنّ الحجر الصحي الشامل، قرار صعب، حتمته الوضعية الجدية التي تعيشها تونس، والتي تتطلب ــ حسب قوله ــ الكثير من حكمة ومسؤولية وانضباط، وفق تقديره.
وأضاف بأنّ “الحجر الصحي الشامل، إجراء وقائي، يتطلب أن يمكث جميع الناس في بيوتها، ولا تغادرها إلا للضرورة، مع بعض الاستثناءات”، حسب قوله.
وشدد على أنّ “الأصل في الحجر الصحي، هو البقاء باستمرار في البيوت، والاستثناء هو الخروج لقضاء أشياء ضرورية وحيوية، لفترات محدودة”. وشرح رئيس الحكومة هذه الاستثناءات، بالشكل التالي:
ـــ يمكن الواحد يخرج يمشي يقضي قضية الدار الضرورية من غذاء وخبز ومواد تنظيف وبعض المستلزمات الأخرى.
ـــ يمكن الذهاب لصيدلية باش يشري دواء أو للمستشفى للعلاج.
وأشار إلى أنّ الحجر الصحّي، يشمل جميع المواطنين، باستثناء الذين لهم أعمال ضرورية لتسيير المرفق العام والأنشطة الحيوية الأساسية، على غرار الأمن والصحة والنقل ومنظومة الغذاء والكهرباء والماء والبنوك والصناعات الحيوية وغيرها، مؤكدا أنّ هذه القطاعات سيتوفر لها النقل اللازم.
ولفت إلياس الفخفاخ، إلى أنّ مجمل الذين سيشملهم الاستثناء، لا تتجاوز نسبتهم 15% من السكان، أي حوالي مليون ونصف تونسي سيظلون في حالة شغل دائم، “حتى لا تتوقف البلاد”، لأنهم سيتولون حماية العشرة ملايين تونسي الذين سيبقون في بيوتهم.
يذكر أنّ الحكومة، قررت تفعيل “اللجنة الوطنية لمجابهة الكوارث”، التي ستكون مسؤولة على احترام الإجراءات، بما فيها الحجر الضروري، وأخذ كل التدابير بما فيها التسخير.