القدس المحتلة ــ الرأي الجديد (وكالات)
كشفت “القناة 12” الإسرائيلية، أن جهاز الاستخبارات “الموساد” جلب 100 ألف وحدة اختبار لمواجهة تفشي فيروس كورونا في إسرائيل، فيما نقلت صحف إسرائيلية أخرى عن وزارة الصحة أن هذه الوحدات “غير المطلوبة” كانت “ناقصة”.
وقالت القناة: “تمكن الموساد بجلب 100 ألف وحدة اختبار للفيروس من خارج البلاد، خلال العملية التي أدارها أثناء ساعات الفجر..
وتعتبر هذه العملية واحدة من سلسلة عمليات سيقوم بها الموساد من أجل جلب 4 ملايين وحدات اختبار لإسرائيل، بعد أن تم الكشف عنها في العديد من الدول حول العالم.
لكن مسؤولا في وزارة الصحة الإسرائيلية صرح لموقع “جورزاليم بوست” بالقول: “للأسف، ما جلبوه ليس بالضبط ما نحتاج إليه”.
وقال إيتامار غروتو، مدير عام بوزارة الصحة الإسرائيلية، إن “الاختبارات على وجه التحديد تفتقر إلى سائل حاصل على براءة اختراع، نحتاج إليه قبل إجراء الفحص. وبدونه، لا يمكن إجراء الاختبار”.
وأوضح أن هناك “عناصر مختلفة في الاختبارات، وأن الموساد لم يأت ببعض العناصر المحددة التي تحتاجها الوزارة”.
ونقلت عن المتحدث باسم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أن رئيس الوزراء “يستخدم اتصالاته حول العالم الآن” في محاولة للحصول على هذا السائل”..
ووفقًا لما نشرته صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية، فإن الموساد بحث عن وحدات الاختبار في كل مكان، وقام بشراء 100000 من دولتين مختلفتين، دون أن تفصح عن الدولتين.
وعلق مدير عام وزارة الصحة السابق، موشيه بار سيمان توف، بالقول: “أود أن أشكر قوات الأمن في دولة إسرائيل”.
وأكد أن الوزارة تلقت مجموعات الاختبار من الموساد، الخميس، وأنها “مجموعات مهمة ومناسبة لاستخدامها في اختبار فيروسات التاجية”. لكنه أضاف “نحن نواصل العمل مع الموساد للحصول على معدات إضافية ضرورية”.
واعتبرت القناة12 الإسرائيلية مشاركة الموساد في عملية تزويد وزارة الصحة بأدوات الفحص أنه “حدث غير عادي تعمل فيه المخابرات والأجهزة الأمنية الأخرى في البلاد، للمساعدة في الجهود المبذولة للحد من انتشار الفيروس”.
وأعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية، عن 529 إصابة في تل أبيب، موضحة أن من بين المصابين 6 أشخاص حالتهم خطيرة، و13 حالتهم متوسطة و498 حالتهم طفيفة، فيما تماثل 12 مصابا للشفاء.
وقُدر عدد الخاضعين للحجر الصحي في إسرائيل بعشرات الآلاف، بينهم 55 طبيبا انضموا إلى القائمة، منذ يوم الخميس المنقضي.
