تونس ــ الرأي الجديد
دعا حزب “قلب تونس”، الحكومة التونسية إلى اتخاذ إجراءات جديدة لمنع انتشار فيروس “كورونا” في تونس.
وأكد الحزب، في بلاغ له، إثر إجتماع المكتب السياسي، عن معاضدته لمجهود كل من رئيس الجمهورية، قيس سعيّد، ورئيس الحكومة، إلياس الفخفاخ، ورئيس مجلس نواب الشعب، راشد الغنوشي، في التصدّي لهذه “الجائحة”.
وشدّد “قلب تونس”، على تمسّكه بالثوابت الوطنية لتوحيد “القرار الوطني السيادي”، مناديا بــ “الانضباط الوطني” وتجنب التجاذبات السياسية.
وفي ما يلي الاجراءات المقترحة:
– تفعيل الحجر الصّحي العامّ على كامل البلاد في أقرب الآجال والتأكد من الجاهزيّة التامة لمجابهة هذا الوضع.
– وضع نقاط فحص طبي متفرّقة ضد وباء كورونا.
– تفعيل دور المجتمع المدني في التصدّي للوباء ومساندة الشرائح المجتمعية الضعيفة.
– مصارحة الرأي العام حول المخزون الإستراتيجي اللازم لمجابهة هذا الوضع الاستثنائي، من مواد غذائية وأدوية وبنزين وماء وكهرباء وفق مقاربة مهنية دقيقة.
– مساندة المؤسسات والعمال المتضررين من هذه الإجراءات، كتسريع تدابير البطالة التقنية وتعميم الانتفاع بها وتأجيل خلاص الديون الجبائيّة والاجتماعية والبنكية.
– تعليق العمل بقانون الشيكات وبالأحكام الغيابية، وتفعيل آليّات العقاب البديل والتأكيد على ضرورة توفير الرعاية اللازمة للمساجين، وتوفير كل مستلزمات الوقاية داخل السجون سواء للأعوان أو للمساجين والموقوفين.
– مراجعة ميزانيّة الدولة لمجابهة الوباء بناء على تكلفة الإجراءات المزمع وضعها حيّز النفاذ وتعبئة الموارد تباعا.
– إصدار عفو جبائي ومالي واجتماعي، شريطة خلاص جزء من الديون المتخلّدة لتعبئة الموارد والقضاء على النظام الموازي.
– الدخول فورا في مفاوضات مع صندوق النقد الدولي وكل الجهات الدائنة لطلب إعادة جدولة الديون والقروض.
– التفكير في مآل السنة الدراسية والجامعية في حالة إستمرار غلق المدارس والمعاهد والجامعات.
وطالب حزب “قلب تونس”، رئيس الجمهورية والحكومة، بتقديم المبادرات التشريعيّة الضرورية للغرض، داعيا النواب إلى التفاعل إيجابيّا معها وبالسرعة المطلوبة لمجابهة الوباء والقضاء عليه.
