تداعيات فيروس “كورونا” على الاقتصاد التونسي والعالمي
تونس ــ الرأي الجديد / رضا حامدي
يصنّف البعض هذه الأزمة الحالية، بأنها تشبه أزمة 1929 الاقتصادية، التي شلت الاقتصاد العالمي آنذاك، وأربكت أسعار البترول في العالم.
ولم يستثني انتشار فيروس “كورونا” في العالم، بين الدول المتقدمة والنامية وضرب اقتصاد هذه الدول.
وأكد محللون اقتصاديون، أن أزمة “كورونا” ستؤدي إلى انخفاض نسبة النمو السنوي العالمي بحوالي 2.5 بالمائة، وربما تكون الكارثة في العجز في مستوى الدخل العالمي الذي سيصل إلى 2000 مليار دولار.
على المستوى الوطني، بدأت علامات تأثير الأزمة على الاقتصاد التونسي، حيث تضرر القطاع السياحي بشكل لافت، وهو القطاع الأكثر حيوية والمحرك الأساسي للنمو في بلادنا.
وتراجعت نسبة الحجوزات على النزل وغادر عدد كبير من السياح.
وسيتضرر الاقتصاد الوطني أكثر، بحكم ارتباطه بإقتاصاديات الدول الأوروبية التي صنّفتها منظمة الصحة العالمية، بأنها رقعة جغرافية موبوءة.
ومع غلق الرحلات الجوية والبحرية، سيتضرّر قطاع النقل التجاري والبحري.
يذكر أن الحكومة تعمل حاليا على دراسة تداعيات هذه الأزمة العالمية، وكيفية وضع استراتيجية مابعد الأزمة لإنقاذ القطاعات الحيوية المحركة للاقتصاد الوطني.