سجينة الصراع مع رئاسة البرلمان: رئاسة الجمهورية تخطئ العنوان رغم ثقل الأزمة..
تونس ــ الرأي الجديد / صالح عطية
نشرت رئاسة الجمهورية على صفحتها الرسمية على فيسبوك، بلاغا، أوردت فيه فحوى لقاء رئيس الجمهورية، قيس سعيّد، برئيس الحكومة، إلياس الفخفاخ مساء اليوم.
وذكر البلاغ، أنّ اللقاء تناول الإجراءات التي تم اتخاذها في مجال مكافحة فيروس “كورونا”، وتقييم نجاعتها ومدى وعي المواطنين بدقة الموقف.
وأشار إلى أنّ الجانبين، بحثا ما يجب اتخاذه من إجراءات أخرى اليوم.
وتم التأكيد خلال اللقاء، “على ضرورة تكامل عمل مؤسسات الدولة، لخدمة المواطنين واحترام كل سلطة لاختصاصاتها دون تداخل أو تضارب أو مضاربات سياسية”.
ويبدو أنّ رئاسة الجمهورية، ما تزال رهينة تجاذبات سياسية، وهي غير مقدّرة لحساسية الوضع الصحي والاجتماعي والاقتصادي الذي يتربص بالبلاد.
ويأتي بلاغ رئاسة الجمهورية، على خلفية تحرك رئيس مجلس نواب الشعب، راشد الغنوشي، ودعوته رئاسة الحكومة إلى إعلان منع الجولان في البلاد، لمنع انتشار فيروس “كورونا” المرشح أن يتزايد ويتطور خلال الفترة المقبلة.
ويرى مراقبون، أنّ رئاسة الجمهورية، بهذا البلاغ، قد أخطأت العنوان، باعتبارها اختارت الوقت غير المناسب لطرح موضوع الصلاحيات، وما أسمته بــ “المضاربة السياسية”.