بورصة تونس تتكبّد خسائر كبرى
تونس ــ الرأي الجديد
تكبدت البورصات العالمية خلال الأسبوع المنقضي خسائر فادحة بسبب انتشار فيروس “كورونا” المستجد حول العالم، خاصة في أوروبا، ما خلق حالة من الذعر والهلع لدى كبار المستثمرين في البورصة.
ولم تكن بورصة الأوراق المالية في تونس، بمعزل عما يحصل في العالم، خاصة وأن الشريك الاقتصادي الأبرز لها هو الاتحاد الأوروبي، الذي يعيش على وقع تفشي ملحوظ للوباء ما أدى إلى توقف الحركة الاقتصادية.
وأنهت بورصة تونس معاملات الأسبوع الماضي، على منحى تنازلي لتسجل تراجعا بنسبة 5.7 بالمائة ولتستقر تحت عتبة 7000 نقطة.
وكان الأسبوع الماضي تحت وطأة سلسلة من التراجعات حيث انتهت المعاملات يوم الاثنين الماضي، على تقهقر بــ 1.43 بالمائة، إلا أن معاملات يوم الأربعاء، كانت مثمرة حيث استرجع مؤشر البورصة أنفاسه ليغلق في المنطقة الخضراء بارتفاع محترم بلغ 0.73 بالمائة، قبل أن يتراجع مؤشر “توننداكس”، يوم الخميس ليغلق على 1.5 بالمائة، ويزداد الانخفاض أكثر حدة يوم الجمعة بنسبة 2.77 بالمائة.
وبالرغم من أن تراجع مؤشر بورصة تونس هاما، إلا أنه يبقى أقل حدة من الوضع الذي تعيش على وقعه البورصات في العالم وذلك على اعتبار أن ارتباط بورصة تونس بالأسواق المالية العالمية ضعيف بالنظر إلى محدودية