ياسين العياري يرفض حضور الرئيس الجزائري للبرلمان: ويوجه مراسلة إلى راشد الغنوشي
تونس ــ الرأي الجديد
انتقد النائب المستقل، ياسين العياري، قرار تعيين جلسة عامة يوم الثلاثاء المقبل، بحضور الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، في مراسلة إلى رئيس البرلمان، راشد الغنوشي، داعيا إلى التراجع عن الدعوة للجلسة.
وقال ياسين العياري، في تدوينة على موقع “فيسبوك”، اليوم الخميس، أنه فوجئ بتصريح راشد الغنوشي، لإحدى الإذاعات الخاصة، للإعلان عن برمجة جلسة خارقة للعادة بحضور الرئيس الجزائري، مشيرا إلى أن هذا التصريح سبق اجتماع مكتب المجلس لإقرار الجلسة، وهو ما يتخالف مع النظام الداخلي الذي ينص على أن مواعيد الجلسات العامة يضبطها مكتب المجلس.
وأضاف العياري، بأن هذه الجلسة ستتزامن مع أسبوع الجهات الذي قرره مكتب المجلس سابقا، و”هو ما يعتبر ضربا من العبث والإعتباطية في التسيير واتخاذ القرار”، وفق قوله.
وأضاف النائب المستقل، في مراسلته، بأن هذه الدعوة للجلسة، باطلة شكلا وأن طريقة رئيس البرلمان في التسيير غير مقبولة، بالإضافة إلى أن تضارب قراره “الأحادي” مع قرار مكتب مجلس السابق، “عبثي و غير جدي ويضر بصورة المجلس وعمل ومجهودات النواب خاصة عن التونسيين بالخارج”.
وفي ما يلي نص التدوينة:
كيف يسير هذا المجلس!! درجة العبث أصبحت لا تطاق!!
هذا نص المراسلة التي وجهتها منذ لحظات عبر الفاكس لرئيس مجلس النواب.
أأكد لكل التونسيين في فرنسا الشمالية، أني سأحترم إلتزامي و أكون موجودا بإذن الله، على ذمتهم في أسبوع الجهات رغم عدم جدية و مهنية تسيير المجلس.
عاجل إلى السيد رئيس مجلس نواب الشعب،
نسخ إلى كل من :
– السيد عضو المكتب المكلف بشؤون النواب
– السيد عضو المكتب المكلف بالتونسيين بالخارج
– السيد رئيس لجنة التونسيين بالخارج.
سيدي الرئيس،
فوجئت اليوم بتصريح لكم، لإحدى الإذاعات الخاصة، تعلنون فيه عن برمجة جلسة خارقة للعادة بحضور الرئيس الجزائري و ذلك يوم الثلاثاء 17/03/2020.
ينص الفصل 106 من النظام الداخلي أن مواعيد الجلسات العامة يضبطها مكتب المجلس.
بعد التثبت على الموقع الرسمي للمجلس، تبين أن مكتب المجلس لم ينعقد ليقرر الجلسة العامة الإستثنائية ساعة قيامكم بالتصريح.
و حسب قرار مكتب مجلس سابق، ستتزامن هذه الجلسة مع أسبوع الجهات الذي قرره مكتب المجلس من 16/03/2020 إلى 22/03/2020 وهو ما يعتبر ضربا من العبث و الإعتباطية في التسيير و إتخاذ القرار.
كنائب عن التونسيين الخارج، سخرت كل إمكانياتي اللوجيستية و المادية لإنجاح أسبوع الجهات في دائرتي.
أعتبر إذا، أن دعوتكم للجلسة باطلة شكلا و أن طريقتكم في التسيير غير مقبولة و تضارب قراركم الأحادي مع قرار مكتب مجلس سابق عبثي و غير جدي و يضر بصورة المجلس و عمل و مجهودات النواب خاصة عن التونسيين بالخارج.
أذكركم أيضا بالفصل 43 من النظام الداخلي الذي ينص على تخصيص أسبوع شهريا للجهات و هذا خالفه مكتب المجلس حيث أن أول أسبوع جهات تقرر فقط هذا الشهر و الذي ينص أيضا على توفير مكتب المجلس للإمكانيات المادية و اللوجستية، هذا لا فقط لم يحدث بل بالعكس، دعوتكم لجلسة خارقة للعادة هو ضرب له و لخبطة لعمل النائب.
لذا أدعوكم، للتراجع عن الدعوة للجلسة الباطلة شكلا و الإلتزام بالمهنية و الجدية و النظام الداخلي في التسيير.
أطالبكم كذلك بإحترام قرارات مكتب المجلس و إلتزامات النواب و رزنامة العمل.
و السلام.
تجدون في المرفقات:
– نسخة من مراسلة كنت قد وجهتها لوزارة الخارجية للإعلام ببرنامج انشطتي أثناء أسبوع الجهات.
-نسخة من بعض الفواتير المتعلقة بمصاريف السفر و السكن.
-نسخة من الإعلام الموجه للجالية و المتعلق باللقاءات المزمع تنظيمها.