هوية الأمنيين الأربعة المصابين.. والمواطنة التونسية الجريحة
تونس ــ الرأي الجديد / حمدي بالناجح
كشفت مصادر إعلامية عن هوية الارهابيين اللذين نفذا التفجير الانتحاري أمام السفارة الأمريكية يوم أمس، مخلفا شهيدا من قوات الأمن، وجرح 5 أشخاص بينهم 4 أمنيين.
وأكدت المصادر، نقلا عن جريدة “الشروق” في عددها الصادر اليوم السبت، أن الارهابيين اللذين كان يمتطيان دراجة نارية، هما الحبيب لعقة، الذي يبلغ من العمر 27 سنة، وهو بائع متجول بجهة 5 ديسمبر بالكرم الغربي، فيما يدعى العنصر الثاني، محمد سنيم الزبيدي، وهو يبلغ من العمر 29 عاما، ومتورط في قضية ارهابية، وتم إطلاق سراحه في شهر فيفري الماضي بعد انتهاء أحكام سجنية صادرة ضده.
وأفادت معلومات أمنية دقيقة، أنّ الإرهابيين، استعملا دراجة نارية، تم تفخيخها بكميات من المتفجرات، بالإضافة إلى ارتدائهما لحزامين ناسفين، وتوجها إلى مكان الجريمة بمنطقة البحيرة.
وأكدت المصادر، أن الارهابيين كانا يخططان لدخول الباب الرئيسي للسفارة الأمريكية، لكنهما تفاجآ بإغلاق إحدى الممرات الفرعية المؤدية للشارع الرئيسي، فقررا التوجه إلى دورية أمنية مرابطة على مستوى الطريق المؤدي إلى سفارة الولايات المتحدة الأمريكية.
وذكرت دوائر أمنية مطلعة، أنّ الملازم أول الشهيد، توفيق الميساوي، تفطن إلى الحالة المسترابة للدراجة النارية، فاقترب منها في محاولة للاستفسار عن دواعي وجودهما حول السفارة، وعندئذ، حصل التفجير، وتضرر الضابط بالإدارة العامة لفرق التدخل، توفيق الميساوي، (أب لثلاثة أبناء) جراء التفجير، واستشهد بعد بضع دقائق من عملية التفجير..
أما عن المصابين في هذه العملية الإرهابية، فهم الأمنيون الآتي ذكرهم:
ـــ عبد السلام وشاني،
ـــ محمد القصوري،
ـــ ربيع المهداوي،
ـــ ياسين القاسمي،
فيما كشفت الجهات الأمنية عن المرأة المدنية، وهي رانيا كمون، التي كانت مارة بسيارتها من أمام السفارة الأميركية.
وكان وزير الداخلية، أكد في مؤتمر صحفي أمس، أنّ جميع المصابين والجرحى “في صحة جيّدة ومستقرة”..
وأدى التفجير الانتحاري، إلى استشهاد ملازم أول وجرح أمنيين آخرين، بالإضافة إلى إصابة امرأة بجروح طفيفة، كانت قريبة من موقع الجريمة.