مخلوف: رافعت على مُنفّذ عملية البحيرة الارهابية… لهذه الأسباب
تونس ــ الرأي الجديد
قال المحامي والقيادي في “ائتلاف الكرامة”، سيف الدين مخلوف، أنه كان محامي أحد الشابين الذين فجّرا نفسيهما أمس أمام السفارة الأمريكية بتونس، وقد كان نزيلا بسجن المرناڤية بعد أن حوكم بالسجن مدة ثلاث سنوات.
وأوضح سيف الدين مخلوف، في تدوينة له على موقع “فيسبوك”، أنه لم يتم ايقاف الارهابيين “من أجل حمل السلاح ولا من أجل التفجير ولا من أجل الصعود للشعانبي”، بل من أجل تدوينة على موقع “فيسبوك”، قبل أن يتم الحط من العقوبة إلى سنة واحدة في طور الاستئناف، وفق قوله.
وتابع مخلوف، “كنت دائما أتكلم وأتحمّل حنق الأغبياء وأحذّر الجميع وبصوت عال .. أن السجن والتعذيب والإيقافات المتكررة والمراقبة الإدارية والمداهمات الليلية والاستشارات الحدودية، والمنع من العمل ومن استخراج الوثائق الإدارية بسبب تدوينة على الفايسبوك .. قد تؤدي إلى النقمة والاحتقان وقد تصل بالبعض يومًا إلى ما لا تحمد عقباه”.
واعتبر القيادي في “ائتلاف الكرامة”، أن “معالجة الفكرة مهما كانت خاطئة أو متطرفة لا يكون أبدًا بالسجن والتعذيب .. بل بأشياء أخرى فيها كل شيء .. إلا العنف”، على حد تعبيره.
وأدى تفجير انتحاري لعنصرين ارهابيين، استهدف دورية أمنية أمام السفارة الأمريكية بتونس أمس، إلى استشهاد عون أمن وجرح 4 آخرين، بالإضافة إلى جرح مدني بجروح طفيفة.