“التيار الشعبي”: حكومة الفخفاخ استمرار لشبكات المصالح واللوبيات
تونس ــ الرأي الجديد
اعتبر حزب “التيار الشعبي”، أن حكومة إلياس الفخفاخ، التي تم منحها الثقة اليوم الخميس في البرلمان، هي “استمرار لحكومات الاغتيال الاقتصادي وإعادة شبكات المصالح واللوبيات للحكم، بواجهة ديمقراطية مزيفة تفاقم التفقير والتفريط في القرار الوطني السيادي”.
وقال الحزب في بيان له، أنه لا خيار لتونس للخروج من أزمتها الاقتصادية والاجتماعية، إلا بالقطع مع “نمط تنمية بات معرقلا لتعافي الاقتصاد الوطني وتطوره خاصة في ظل اندماج تونس في الاقتصاد المعولم من موقع الضعف والتبعية”.
وتابع “التيار الشعبي”، بأن “مصدر الأزمة الاقتصادية في تونس هو الفشل الذريع لنمط التنمية الليبرالي المتوحش الذي هيمن على الاقتصاد التونسي طوال العقود الماضية، ورهن السياسة المالية لبلادنا لصندوق النقد الدولي والمؤسسات المالية العالمية”.
وأشار إلى أن هذه السياسة التي ستواصلها حكومة الفخفاخ، و”ما سطوة جمعيات الإتحاد الأوروبي ولوبياته على تشكيلتها إلا علامة على ذلك”، وفق نص البيان..
وشدّد الحزب، على أن الطريق الضرورية للخروج من الأزمة الاقتصادية الخانقة، تمر عبر خيارات جديدة وجريئة تقوم على التوجيه المركزي في الإقتصاد حسب الأولويات، واستخدام جميع الموارد الوطنية المادية الطبيعية والبشرية، وعلى التوازن بين تدخل الدولة والسوق الشفافة وإعادة صياغة دورهما معا.