منير الشرفي: الجمعيات المشبوهة والمدارس القرآنية تعدّ “خطرا” يحدق بالدولة المدنية
تونس ــ الرأي الجديد
قال رئيس المرصد الوطني للدفاع عن مدنية الدولة منير الشرفي، أن “حشر الدين في السياسة أو في العلم” يعتبر “إضعاف للدين وتهميش للسياسة والعلوم”، مشيرا إلى أن الحرية جاءت لتقطع مع كل أشكال الاستبداد، وهي بالأساس منافية لكل أشكال الإملاءات الفوقية مهما كان توجّهها، وفق قوله.
وأكد منير الشرفي، خلال ندوة صحفية خصّصت للتعريف بأهداف المرصد الذي أعلن رسميا عن تأسيسه خلال شهر ديسمبر 2019، أن هذا الهيكل سيسعى إلى ترسيخ مبادئ الدولة المدنية، التي أصبحت من الضرورة الملحة للبناء الثقافي والحضاري والتنموي، خاصّة أمام سعي بعض الأطراف القضاء على مدنية الدولة عبر تركيز وبعث مجموعة من الجمعيات المشبوهة وإنشاء مدارس قرآنية، حسب تعبيره.
وحذّر رئيس المرصد الوطني للدفاع عن مدنية الدولة، من تواصل الهجوم الشرس على تونس، بنيّة استهداف الدولة المدنية ومؤسساتها، وتنامي التوجّهات السياسية والراديكالية، ونشر قيم دخيلة على المجتمع التونسي، وعلى ثقافته المتجذّرة في الوسطية والاعتدال.