الأمم المتحدة تستأنف الحوار السياسي بين حفتر والسراج
طرابلس ــ الرأي الجديد
قال المتحدث الرسمي باسم بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، إن الحوار السياسي بين الفرقاء الليبيين سيُستأنف غدا الأربعاء في جنيف، في حين واصلت قوات حفتر قصف الأهداف المدنية بطرابلس.
وأكد المتحدث الأممي “جان علم”، أن عددا من المشاركين وصلوا أمس الاثنين إلى جنيف، موضحا أن المحادثات ستجري كما هو مقرر، لكنه أحجم عن التعليق بشكل محدد على مشاركة أي من الطرفين.
وأضاف “جان علم”، أن عددا كبيرا من المشاركين وصلوا إلى جنيف بالفعل، معربا عن أمله أن يحذو جميع المشاركين المدعوين حذوهم.
لكن مصادر دبلوماسية ليبية في جنيف أكدت أن النواب الستة عن برلمان طرابلس لن يشاركوا في المحادثات، ما لم يتم وقف إطلاق النار، والأعمال العدائية ضد العاصمة، مع تأمين عودة النازحين إلى ديارهم.
وفي وقت سابقـ أعلن نواب برلمانيون من مناطق بشرق ليبيا عدم المشاركة في محادثات جنيف.
وبرر هؤلاء رفضهم بأن الأمم المتحدة -التي تتوسط في المحادثات بجنيف- لم توافق على جميع أعضاء وفدهم المقترح.
وترمي الأمم المتحدة من خلال حوار جنيف إلى إنهاء الأزمة الليبية، وبدء عمل سياسي يفضي لانتخابات ديمقراطية.
وما تزال المحادثات غير مباشرة، حيث يجلس الطرفان إلى الآن في قاعتين منفصلتين، ويتنقل مبعوث الأمم المتحدة غسان سلامة بينهما.
وقال وزير الخارجية الليبي محمد سيالة للصحفيين، أن حكومة طرابلس مصرة على ضرورة أن يسحب حفتر قواته من الخطوط الأمامية حول طرابلس.
خرق الهدنة
وفي سياق متصل، أصيب خمسة مدنيين، بينهم ثلاثة أطفال، في قصف نفذته قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر على منطقة أبو سليم في العاصمة طرابلس.
وأفاد المركز الإعلامي لعملية “بركان الغضب” بسقوط قذيفة أطلقتها مليشيات حفتر مساء أمس، على منطقة أبو سليم؛ مما تسببت في إصابة رجلين وثلاثة أطفال من أسرة واحدة.
وبوتيرة يومية، تخرق قوات حفتر وقف إطلاق النار الذي بدأ سريانه في 12 جانفي الماضي.
المصدر : (الجزيرة نت، وكالات)