هل يشكّل “قلب تونس” و”الدستوري الحرّ” جبهة المعارضة لحكومة الفخفاخ ؟
تونس ــ الرأي الجديد (متابعات)
بدأت تركيبة المعارضة البرلمانية، تتضح ملامحها بعد إعلان المكلف بتشكيل الحكومة، إلياس الفخفاخ، عن الحزام السياسي الداعم للحكومة، والمتكون من “حركة النهضة”، و”تحيا تونس”، و”حركة الشعب”، و”التيار الديمقراطي”، وجزء من كتلة “الإصلاح الوطني”.
وبرزت بهذا الإعلان ثلاث كتل أساسية في المعارضة، وهي “قلب تونس”، و”الحزب الدستوري الحرّ”، اللذان يمثلان العائلة الدستورية بالإضافة إلى كتلة “ائتلاف الكرامة”.
وحول التحالف الممكن بين “قلب تونس”، و”الدستوري الحر”، أوضح الناطق الرسمي باسم حزب “قلب تونس”، محمد الصادق جبنون، “أن المعارضة فيها حساسيات مختلفة، وإن كانت من نفس العائلة السياسية، لكن ذلك لا يمنع إمكانية التقاطع والتعاون مع كل الأحزاب”.
وبيّن الصادق جبنون، في تصريح لجريدة “الشروق” في عددها الصادر اليوم السبت، أن “قلب تونس” لا يرفض التعاون الإيجابي لكن له محاذير واضحة تتعلقة برفض فكرة الاقصاء خاصة في هذه المرحلة الحساسة من تاريخ تونس، وفق قوله.
واعتبر جبنون، أن إمكانية تكوين جبهة برلمانية مع “الدستوري الحر”، “لا يمكن أن يمثل مشكلا” لكن لحزب “قلب تونس”، معايير سياسية واضحة تتعلق بالإقصاء، وعلى تلك المعايير يمكن الالتقاء مع عديد الأحزاب من بينهم “الدستوري الحر”.