تونس ــ الرأي الجديد / رضا حامدي
أثار التصريح الأخير لرئيس “مستقبل سكرة” العربي سناقرية لقناة “نسمة”، الكثير من الجدل في الأوساط الرياضية.
وقال سناقرية، أن رئيس الجامعة وديع الجريء، “دمّر” الكرة التونسية، مشيرا إلى أن الجريء سنّ قوانين تمنع ترشّح أي شخص لرئاسة الجامعة إلاّ بعد 44 سنة، وفق تصريحه “الساخر”.
وأضاف رئيس “مستقبل سكرة”، أنه لايخاف من “غطرسة” الجريء وقوته، مشدّدا على أنه تلقّى عديد العقوبات، كرئيس فريق وحرم فريقه من تمويلات الجامعة بسبب معارضته له.
وبيّن سناقرية، أن انتدابات النادي الافريقي “فاشلة”، مضيفا أن اللاعب الجديد النيكاراغواي، لا يرتقي لمستوى فريق “باب الجديد”.
يشار الى أن العربي سناقرية، وجّه عديد الاتهامات لوديع الجريء، في عديد المناسبات الاعلامية، وهناك قضايا مرفوعة ضدّه لهذه الأسباب.
يبدو أن التصريحات المثيرة في الآونة الأخيرة، “غير بريئة”، لأن منسوبها ارتفع بشكل ملحوظ، وكأن هناك أطراف تريد تلويث المجال الرياضي، ليلتحق بما هو سياسي واجتماعي، لتكتمل الصورة المفزعة للبلاد عموما.