تونس ــ الرأي الجديد / رضا حامدي
أفادت مصادر مطلعة اليوم الخميس 20 فيفري، بعدم وجود أي مرشح لرئاسة المكتب الجامعي إلى حد الآن، إذ لم تتلق إدارة الجامعة، أيّ مطلب ترشح، رغم أنّ آجال تقديم الترشحات، لم يبق فيها سوى يومين..
وذكر نفس المصدر، أن وديع الجريء الرئيس الحالي ينطلق بحظوظ وافرة للبقاء فترة نيابية أخرى لعد اعتبارات، من بينها:
أولها، أن الرجل نجح في كسب أصوات الأندية الصغرى، وحتى بعض الأندية الكبرى، التي تدخل لفض إشكاليات مالية كبيرة لديها، بالإضافة إلى نجاحه في حملته الانتخابية الأخيرة.
ثانيها، أنّ كل الأرقام والإحصائيات تخدم وديع الجريء، فهو الذي حقق قفزة مالية كبيرة في الخزينة المالية للجامعة، استقرت عند ما يقارب الخمسين مليارات أو تزيد، وهو الذي تميز بالدفاع عن الأندية في الخارج لدى “الكاف” و”الفيفا”، بشكل أضحى الرجل الأكثر خدمة للأندية في تاريخ الجامعة التونسية.
جدير بالذكر، أن المعارضين لوديع الجريء لم يظهروا إلى حد الآن، بل هناك من يئس من معارضته، وبالتالي استسلم للأمر الواقع.
الآن، ما تزال هناك 48 ساعة فقط، لتقديم الترشحات التي تنتهي يوم 22 فيفري منتصف النهار، فهل تشهد الساعات القادمة، تقديم أحد المرشحين ملف منافسته للجريء؟