تونس ــ الرأي الجديد / رضا حامدي
قرّرت اللجنة التنفيذية بالاتحاد الافريقي لكرة القدم، إلحاق الحكم الدولي التونسي السابق ناجي الجويني بلجنة الحكام ”بالكاف”.
ويأتي هذا التعيين، بعد النجاح الذي حقّقه الجويني في قيادة التحكيم القطري صلب الاتحاد القطري، الذي أبرم اتفاقية تعاون وتبادل الخبرات مع ”الكاف”.
ولئن سيكون هذا التعيين طالع خير على كرة القدم التونسية وأنديتها، وذلك بحمايتها من أي تلاعب أو تشويش، فإنه لن يكون سعيدا بالنسبة لوديع الجريء رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم، الذي يعرف الجميع حجم خلافاته مع ناجي الجويني.
وكان ناجي الجويني، هاجم كثيرا شخص وديع الجريء في عديد المناسبات وانتقد وجوده على رأس المكتب الجامعي، وكانت هناك اتّهامات متبادلة كادت تصل درجة التقاضي بين الطرفين.
وقد تحمل الأيام المقبلة، جديد بخصوص العلاقة بين الطرفين، خصوصا وأن الجريء يملك طموحات لتولي مناصب عليا صلب ”الكاف” أو ”الفيفا’ مثلما تحدّثت عنه تقارير صحفية تونسية منذ أيام.
يشار إلى أن هناك من ربط تعيين الجويني بعلاقة ”الكاف” بالجريء، والتي تسودها نوع من الجفاء بعد أحداث نهائي رادس بين الترجي والوداد، وكذلك أمم افريقيا مع المنتخب الوطني.
فهل أراد ”الكاف”، استفزاز الجريء وهم يعلمون حجم الخلافات بين الطرفين؟
