نور الدين البحيري: المكلف بتشكيل الحكومة شوّه موقف النهضة.. ولن نشارك في حكومته التي ينتظرها الفشل
تونس ــ الرأي الجديد (متابعات)
ردّ رئيس كتلة “حركة النهضة” في مجلس نواب الشعب، بشدّة على انتقاد رئيس الحكومة المكلف إلياس الفخفاخ، لحزبه بعد إعلان رفضه منح الثقة لحكومته المقترحة.
وكان الفخفاخ، قال إنّ النهضة انسحبت من التشكيل الحكومي، بسبب عدم إدراج حزب قلب تونس ضمن الحكومة.
وقال نور الدين البحيري، “إن الفخفاخ قام بتشويه موقف النهضة، بعد إعلانه تشكيلة الحكومة”.
وأضاف: “لم تكن النهضة تنتظر محاولة تشويه موقفها من المكلّف بتشكيل الحكومة”، مؤكدا قرار النهضة “بعدم التصويت للتشكيلة الحكومية التي أعلن عنها الفخفاخ أمس السبت”.
واعتبر البحيري أن مآل حكومة الفخفاخ “الفشل”، ولفت إلى أن “النهضة، غير مستعدة للمشاركة في حكومة مصيرھا الفشل، ولا تحظى بثقة 145 نائبا على الأقل”.
وأضاف البحيري في تصريح إعلامي، إن حكومة الأقلية مآلھا الفشل، والنهضة “ليست مستعدة للمشاركة في حكومة يوجد فيها أعضاء مطبعون مع الاحتلال الإسرائيلي”.
وأعلن رئيس الحكومة المكلف في تونس، إلياس الفخفاخ، السبت، تشكيلة الحكومة وسط معارضة واسعة من الأحزاب في البرلمان، لا سيما النهضة وقلب تونس.
وجاء تمثيل الأحزاب في حكومة إلياس الفخفاخ، كالآتي:
ـــ 5 نهضة (54 مقعدا في البرلمان)..
ـــ 3 حركة الشعب (14 مقعدا)..
ـــ 3 التيار الديمقراطي (22 مقعدا)..
ـــ 2 تحيا تونس (14 مقعدا)..
ـــ 1 نداء تونس (3 مقاعد)..
ـــ 1 كتلة الإصلاح الوطني عن حزب البديل (15 نائبا)..
ـــ 16 مستقلا بينهم خمسة مقربون من حزب الفخفاخ التكتل الذي لا تمثيل له في البرلمان..
فيما لم تذهب أي حقيبة سيادية لأي حزب في البرلمان، وذلك لأنها استبعدت من مشاورات الفخفاخ مع الأحزاب، دون تفسير ذلك، وسط معلومات عن دور يوسف الشاهد في هذا الموضوع، الذي حرص على أن لا تكون الأحزاب وخاصة “حركة النهضة”، ممثلة في أي من وزارات السيادة، وهو ما أزعج النهضويين، الذين اعتبروا الأمر إقصاء ليس له مبرر، وليس من صلاحيات المكلف بتشكيل الحكومة.