مجلس الأمن: تونس تتمسك بالشرعية الدولية وبحل الدولتين في فلسطين
تونس ــ الرأي الجديد
أكد المندوب الدائم المساعد لتونس لدى منظمة الأمم المتحدة طارق الأدب، على ضرورة الإلتزام بقرارات الشرعية الدولية واحترام المرجعيات الأساسية لتحقيق السلام، الذي يضفي إلى إنهاء الاحتلال واستعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه وفي مقدّمتها حقه في إقامة دولته المستقلّة على حدود 04 جوان 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وشدّد طارق الأدب، في كلمته خلال جلسة مجلس الأمن الدولي التي انعقدت أمس، حول “الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية”، على ضرورة أن يتحمل مجلس الأمن الدولي مسؤوليته في الحفـاظ علـى الأمن والسـلم الدولييـن وتسوية النزاعات، و”أن يعمل على دفع عمليّة السلام على أساس المرجعيات المتّفق عليها دوليا بما يكفل للشعب الفلسطيني الشقيق استعادة حقوقه المشروعة وينهي التوتّر ويضمن الأمن والسّلام لكافّة شعوب المنطقة”.
وأشار الأدب، إلى أن تونس وأندونيسا، شرعتا خلال الأيام الماضية، بالتنسيق مع الجانب الفلسطيني، في التشاور مع أعضاء مجلس الأمن والدول العربية والإسلامية والمجموعات الإقليمية والسياسية، ولا سيّما مجموعة عدم الانحياز حول مشروع قرار “تضمّن خاصّة التأكيد على ضرورة التوصّل إلى سلام عادل وشامل ودائم على أساس قرارات الشرعية الدولية، بما فيها قرار مجلس الأمن لسنة 2016، ومرجعيات مؤتمر مدريد للسلام ومبادرة السلام العربية، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لكافة الأراضي التي تمّ احتلالها سنة 1967، بما في ذلك القدس الشرقية، تكريسا لحلّ الدولتين”.
ودعا مندوب تونس لدى الأمم المتحدة، المجموعة الدولية إلى تحمّل مسؤوليتها من خلال الإسراع باتخاذ الإجراءات اللازمة لوضع حدّ لسياسات التوسع الاستيطانية في الضفة الغربية، و”التي تقوّض بشكل جدّي فرص تحقيق السلام وتزيد من منسوب التوتّر وعدم الاستقرار في منطقـة الشرق الأوسط”.
وأكد طارق الأدب، على أن إعادة الأمن والاستقرار إلى المنطقة، يبقى رهين إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لكافّة الأراضي العربية المحتلّة، وحمل إسرائيل على الانصياع لإرادة السلام وإلزامها بتنفيذ القرارات الأممية.