تونس ــ الرأي الجديد / رضا حامدي
يبدو أن رئيس الاتحاد الافريقي لكرة القدم، أحمد أحمد، يعيش آخر أيامه على رأس هذا الهيكل الافريقي المشرف على كرة القدم.
حيث تتالت الفضائح خلال الـ 24 ساعة الأخيرة، بعد إصدار لجنة تقصّي الحقائق التي عينّتها “الفيفا” لكشف حسابات”الكاف”، نتائج التحقيق الذي بيّن اختلاس أكثر من 24 مليون دولار دون موجب.
ومازاد الطين بله، هو نشر الكاتب العام السابق لـ “الكاف”،عمرو فهمي، لوثائق وصور تبيّن حالة الفساد والتسيّب التي ضربت اللجنة التنفيذية للاتحاد الافريقي.
وأمام الضغط “الرهيب”، الذي مارسته الصحافة الافريقية والعالمية، خلال الساعات الماضية، تحرّكت “الفيفا” ووجّهت تحذيرا شديد اللهجة لـ”أحمد أحمد”، وتوعّدته بأن تكون النتائج “صارمة” إذا ماثبتت الاتهامات.
يذكر أن الاتحاد الافريقي، أصدر بيان فنّد فيه كل التهم، مبيّنا أنه سيواصل الاصلاحات التي انطلق فيها وسيتم يوم 14 فيفري الجاري، إقرار خارطة طريق كاملة للكرة الافريقية، وفق نص البيان.
وفي السياق ذاته، كشفت تقارير افريقية،أن أحمد أحمد، تراجع عن نيّته منح ملعب محمد الخامس بالمغرب شرف استضافة نهائي رابطة الأبطال، وأنه ينوي ادخال ملعب رادس، وكذلك القاهرة ضمن الملاعب المرشحة للنهائي، وذلك بعد التحذيرات المتتالية من “الفيفا”، وجملة الشبهات التي تعلّقت بعلاقة أحمد أحمد والمغرب.