حافظ قايد السبسي يوجّه اتهامات ليوسف الشاهد ويؤكد أنه “خطير” على تونس
تونس ــ الرأي الجديد
نشر المدير التنفيذي لحزب “نداء تونس” حافظ قايد السبسي، تدوينة على حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، ردّ فيها على تصريحات رئيس حكومة تصريف الأعمال يوسف الشاهد، الذي اتّهمه خلالها بأنه تحالف مع الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نورالدين الطبوبي لإسقاط حكومته.
وفيما يلي نصّ التدوينة:
قال تعالى :
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ
صدق الله العظيم
يواصل يوسف الشاهد التخبط كالديك المذبوح والإثارة في حصة تلفزية بادعاءات كاذبة كعادته للإساءة لشخصي والتأثير على الرأي العام بالمغالطة وبفبركة روايات وهمية جديدة و الحال وان الكل يعرف انه انقلب على ولي نعمته الزعيم الراحل الباجي قائد السبسي ، وهذه المرة اقحم فيها باطلا اسم السيد نور الدين الطبوبي امين عام أكبر منظمة نقابية تونسية وأحد مكونات رباعي الحوار الوطني الذي تحصل على جائزة نوبل للسلام سنة 2015…
كل هذا التحامل والحقد والكذب الذي يقوم به يوسف الشاهد منذ مدة طويلة ضدي وضد كل الخصوم نبهنا منه عديد المرات سابقا حتى أصبحنا منعوتين بأنذل الأوصاف ومتهمين بأبشع الجرائم عند القاصي والداني ، واليوم وبعد كل ما قام به من حملات تشويه باستعمال النفوذ والصلاحيات وكل أنواع المضايقات واكيد بدعم من أموال الدولة التونسية ، يواصل الشاهد رغم الهزيمة الانتخابية في توظيف كل هذه السموم بتخطيط مقصود يهدف لمزيد تعفين الأوضاع في البلاد ودفعها نحو الفوضى والمجهول بعد أن تسبب في تأزم اقتصادها واوضاعها الاجتماعية وصورتها في الخارج ، وخاصة بعد أن تأكد انه راحل ، ورغم ذلك تحالف مع كل ” من هب ودب ” لإسقاط حكومة الجملي في مرحلة أولى واليوم يواصل نفس السيناريو في الخفاء ضد الفخفاخ …
أذكر أن حصيلة الشاهد وحكومته الفاشلة ليس في حاجة لاي تحالف للإطاحة بهم .
واخيرا تصريح السيد راشد الغنوشي هذا اليوم والذي كان من أشد المدافعين على بقائه في موقعه واستمراره في رئاسة الحكومة رغم علمه بفشل الشاهد الذريع بشهادة الجميع ، وهذا احسن رد وأكبر دليل وكذلك اعتراف ضمني لما آلت إليه الأمور في المدة الأخيرة .
” فماذا عساه ان يجيب هذه المرة يوسف الشاهد يا ترى ” …!!!
الحمد لله على كل حال ان نداء تونس كان دائما وراء خيارات مؤسسه الزعيم الراحل الباجي قائد السبسي رحمه الله والذي كان على حق بتعليق العمل بوثيقة قرطاج.، عندما رفضت حركة النهضة في تلك الفترة تغيير حكومة الشاهد الفاشلة ورئيسها ” الخطير” بغبائه على تونس…