تونس ــ الرأي الجديد / رضا حامدي
يعيش النادي الافريقي، حاليا أسوأ فترة منذ انبعاثه سنة 1920.
وتؤكد المؤشرات الداخلية للنادي، أن المستقبل “غامض”، وقد تأتي أحداث خطيرة طالما لم تتحرّك الهيئة، وتعلن استقالتها الفورية من التسيير، خصوصا وأن الجماهير في كامل تراب الجمهورية، بدأت تحشد نفسها من أجل الاحتجاج والزحف نحوى العاصمة نهاية الأسبوع الجاري، بحسب تأكيد الجماهير نفسها، من أجل طرد ما وصفتهم ”بالعصابة”.
جدير بالذكر أن اللاعبين، تمّ منعهم خلال وسط الأسبوع الماضي، من التدرب في ملعب المنزه الفرعي، بسبب عدم خلاص معلوم الكراء من طرف الهيئة.
كما أن حديقة الفريق لم تجهّز بعد، والمسؤولين غائبين عن المتابعة والوضع “مخيف” في فريق “باب الجديد”، ويبعث على الحيرة.
يشار إلى أن أسامة السلامي، اللاعب السابق، صرح بأنه يتوقّع تطور الأحداث إلى الأسوأ، إذا لم ترحل الهيئة في ظرف الأسبوعين المقبلين.
اللاعبون أنفسهم، أصبحوا لا يطالبون بالأموال، بقدر ما يطالبون بهيئة ومسؤولين حتى يطمأنوا على مستقبلهم الرياضي، وهناك قضايا في لجنة فضّ النزاعات بالجامعة، لأكثر من لاعب وقضايا أخرى في ”الفيفا” في الطريق، وتهم أولمبيك مارسيليا وأحد اللاعبين الذين رفعوا شكوى بالنادي الافريقي.
والأخطر حسب ما يروّج في صفحات التواصل الاجتماعي، هو ذهاب بعض المجموعات لمنزل اليونسي في سكرة، للبحث عنه.
الأمر أصبح يهدّد الأمن القومي، مثلما صرح العديد من الرياضبين والسياسيين، إذا ما لم يقع حلّ أزمة النادي الافريقي بالسرعة المطلوبة.
هذا وكان المدرب لسعد الدريدي، حاول الاستقالة منذ أسبوع، نظرا للوضع المظلم للفريق وغياب المسؤولين.