تونس ــ الرأي الجديد / رضا حامدي
تعود بطولة الرابطة الأولى المحترفة يوم غد، للنشاط في إطار مرحلة الإياب لموسم 2019 ــ 2020..
وستكون البداية بملعب صفاقس، الذي سيحتضن قمة الجولة بين النادي الصفاقسي ثالث الترتيب بـ 24 نقطة، والإتحاد المنستيري، وصيف بطل الخريف برصيد 28 نقطة.
المباراة ستشهد بلا شكّ، إثارة وتشويقا، بالنظر إلى أهمية النتيجة التي ستنعكس على وضعيتهما في الترتيب العام لاحقا..
مباراة القمة الثانية، ستضع الملعب التونسي، رابع الترتيب برصيد 24 نقطة في مواجهة ضيف ثقيل، هو النادي الإفريقي، الخامس في ترتيب مرحلة الذهاب، برصيد 23 نقطة.
وسيسعى خلالها الملعب، إلى مواصلة نتائجه الايجابية مع المدرب جلال القادري، فيما يريد فريق باب الجديد، محو هزيمة الدربي، والعودة إلى سكة الانتصارات، طمعا في الظفر بالمركز الثاني للبطولة، رغم أنّ المنافسين على هذا المركز كثيرون.
أما الترجي الرياضي، صاحب المركز الأول وبطولة الخريف، فسيكون في مأمن من المفاجآت عند استضافته لفريق اتحاد تطاوين الذي يمر بفترة صعبة.
وفي مباراة النجم وهلال الشابة، يأمل فريق جوهرة الساحل، في تحقيق انتصار غاب عنه منذ خمس جولات، وهي نتيجة لم يعرفها المارد الأحمر الساحلي منذ عقود، رغم أن هلال الشابة فريق يفرض الاحترام، خصوصا مع مدربه الفرنسي المحنك، برتران مارشان.
وتحت عنوان “صراع من أجل البقاء” يستضيف نادي حمام الأنف الجريح، فريق النادي البنزرتي، في مباراة تلوح ساخنة إلى أبعد الحدود، حيث يحتل أبناء الضاحية الجنوبية، المركز 13 بـ 9 نقاط، فيما يحتل أبناء الشمال المركز 11 برصيد 11 نقطة.
اتحاد بن قردان، يستضيف نجم المتلوي، فيما تنزل شبيبة القيروان ضيفا على مستقبل سليمان، في مباراتين شعارهما “الفرجة والمتعة”، باعتبار أن هذه الأندية تريد المحافظة على الترتيب الحالي، وهو التموقع وسط الجدول مع تحسين النتائج قدر الإمكان.
تعود إذن البطولة إلى نشاطها في جولتها الأولى إياب، وبقيت إفرازات مرحلة الذهاب ظاهرة من خلال تميز المدربين معين الشعباني مع الترجي الرياضي، ولسعد الدريدي مع الإفريقي، وجلال القادري مع الملعب التونسي.
جدير بالذكر أن هدافي البطولة هم من الأجانب وهم:
أكبوتو (الاتحاد المنستيري) / 07 أهداف
غي مبينزا (الملعب التونسي) / 06
باسيرو (النادي الإفريقي) / 06
ويلنغتون ميلو (اتحاد بن قردان / 06 أهداف..
يشار إلى أن ترتيب البطولة التونسية تقدم إلى المركز 15 عالميا، والأولى عربيا وإفريقيا، بحسب إحصائيات “الفيفا”.