تونس ــ الرأي الجديد / سندس عطية
أكد أمين عام الاتحاد التونسي للتاكسي الفردي، فوزي الخبوشي، أن الاتحاد قرّر الدخول في إضراب عام وطني، يوم الإثنين 24 فيفري 2020.
وأوضح فوزي الخبوشي، أن هذا الإضراب يأتي بسبب “تواطؤ” وزارة الداخلية في تطبيق القانون و”التستّر” على الفساد المستشري في القطاع، وفق قوله.
وبيّن الخبوشي، أن التطبيقات الجديدة لوسائل النقل “المهمّشة” و”الغير مؤمنة”، التي اجتاحت متجر “بلاي ستور” على الأنترنت، تعدّ من بين أبرز الأسباب التي جعلت الاتحاد يتّخذ هذا القرار، وذلك نظرا لإنعكاساته السلبية على المهنيين.
وعبّر أمين عام “التاكسي” الفردي، عن تمسّك الاتحاد بالإضراب الوطني، مبرزا أنه “لا مجال للتراجع عن حقوق العاملين بالقطاع تحت أي سبب من الأسباب”، وفق قوله.
وشدّد فوزي الخبوشي، على أن مشاكل المهنيين، تتزايد يوما بعد يوم في ظلّ غياب كلّي لسلطة الإشراف، واصفا إياها بـ “السلطة الاستبدادية والاستعمارية”، مبرزا أن قطاع “التاكسي” الفردي، يعيش تحت وضع “مزر ومتدهور”.
يشار إلى أن مشروع “التاكسي سكوتور”، الذي دخل حيز التنفيذ يوم 28 نوفمبر 2019، في أريانة والعوينة والبحيرة، أثار غضب العاملين في قطاع “التاكسي” الفردي، حيث إعتبره فوزي الخبوشي، “غير قانوني”، ولا يخضع لشروط السلامة المرورية، مبرزا أن “نوعية نقل الحريف لا ترتقي إلى المعايير المهنية المطلوبة، إضافة إلى أن كراس الشروط الذي يستوجب العمل به، “غير مطابق للقوانين الجاري بها العمل”، حسب تعبيره.