تونس ــ الرأي الجديد (مدونات)
سبع سنوات مرت على اغتيال الشهيد شكري بلعيد ذات 6 فيفري 2013، حين اهتزت البلاد على وقع الفاجعة بعد أن نجحت يد الغدر والإرهاب في الوصول إلى أحد أبرز السياسيين وتصفيته.
خرج التونسيون بمئات الآلاف وراء الجنازة وطالبوا بصوت واحد بكشف الحقيقة والقصاص من القتلة وحماية ديمقراطيتنا الناشئة من العنف.
سبع سنوات لم تكن كافية لمعرفة الحقيقة، نتيجة بطء وتشعب المسار القضائي وعدم وفاء الماسكين بالحكم بالتزاماتهم وتعهداتهم بالمساعدة على كشف الحقيقة.
الاغتيالات السياسية لا تسقط بالتقادم، ولا يمكن أن يلفها النسيان وهي قضية أمن دولة و وطن وجب اليوم إعادتها إلى المسار الصحيح، مسار الحقيقة ولا غير الحقيقة وأن تتعهد الدولة والقائمين عليها، في إحترام تام لمقتضيات السير العادي للقضاء، طمأنة التونسيين بأن لا أحد يمكنه التأثير أو التلاعب بمسارها.
رحم الله شكري بلعيد في ذكرى يوم إستشهاده.
وسنظل اليوم وكل يوم نطالب بكشف الجهات التي خططت ونفذت هذه الجريمة في حق تونس.