اللقاء “الثلاثي”: يثير تساؤلات رواد مواقع التواصل الاجتماعي وانتقاداتهم
تونس ــ الرأي الجديد / حمدي بالناجح
أثار لقاء رئيس الحكومة المكلف، إلياس الفخفاخ، برئيس حزب “قلب تونس”، نبيل القروي، ورئيس “حركة النهضة”، راشد الغنوشي، جدلا في مواقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك”، باعتبار أنه تزامن مع تصريحات راشد الغنوشي المنتقدة لتكليف الفخفاخ، من قبل رئيس الجمهورية، الذي اعتبره “خطأ” من سعيّد.
واختلفت تفاعلات الناشطين على موقع “فيسبوك”، بين التأييد والرفض، أو التساؤل عن جدوى هذه اللقاءات وخفاياها.
وكتب “فتحي المهري”، أن الغنوشي سينجح في إقناع الفخفاخ بتشريك “قلب تونس”، قائلا:
أما “أيمن الحرباوي”، فاعتبر أن “النهضة” لم يعد لها ثقة في الأطراف السياسية الأخرى، على غرار “تحيا تونس” و”حركة الشعب”، و”التيار الديمقراطي”، ولذلك تدفع باتجاه توسيع المشاورات مع أطراف أخرى من بينها “قلب تونس”. وكتب ما يلي:
من ناحية أخرى، فقد انتقد رواد مواقع التواصل الإجتماعي، بلهجات حادة، ما وصفوه بانقلاب مواقف “حركة النهضة”، وسعيها لتشريك “قلب تونس”، الذي اتهمته سابقا بالفساد.
وتساءل “أيمن بن عمار”، عن مغزى إجراء اللقاء بين الأطراف الثلاثة، في منزل راشد الغنوشي، قائلا :
كما انتقد “زبير المولهي”، انقلاب موقف “حركة النهضة”، وتقلّب تحالفاتها، متسائلا:
من جانبه، قال “بشير النفزي”، إن هذا اللقاء وما تبعه من تصريحات حزبية تعبّر عن قبولها له، يسقط أقنعة الكثير من الأطراف.
وكتب “نزار”، أن جميع الأطراف بعد الانتخابات الأخيرة، تحدثت عن مصارحة الشعب، إلا أن رئيس “حركة النهضة”، أعادنا “إلى مربع المفاوضات تحت الطاولة”، وفق قوله.
وقال “مقداد السعد”، أنه إذا رضخ إلياس الفخفاخ، إلى خيار راشد الغنوشي، في تشريك “قلب تونس”، فإنه سيصبح “تابعا” له، وفق قوله.
وفي السياق ذاته، تسائل آخرون عن سبب إجراء هذا اللقاء، بطلب من رئيس “النهضة”، راشد الغنوشي، ودوافع ذلك.
ودونت الناشطة، شيماء بوهلال، أنه إذا كان رئيس البرلمان هو من طلب الاجتماع، كما جاء في بيان رئيس الحكومة المكلف، فلماذا لم يتم الاجتماع في مكتبه داخل المجلس؟، وتابعت “أي رسالة هاته؟”.
فيما تساءل بدوره “مصدق الجليدي”، عن مخرجات هذا الاجتماع وأهم محصّلاته قائلا :