بعد رفضها تلاوة الفاتحة في البرلمان: شباب “الفيسبوك” يسخر من عبير موسي
تونس ــ الرأي الجديد / سندس عطية
أثار خبر مغادرة رئيسة “الحزب الدستوري الحر”، لقاعة الجلسات العامة، على إثر طلب النواب قراءة الفاتحة على روح لينا بن مهني، وجريح الثورة طارق الجزيري، انتقادات ورفض رواد مواقع التواصل الاجتماعي، لهذا السلوك.
وإجتاحت مواقع “الفيسبوك”، تدوينات مختلفة لمتابعي عبير موسي، التي عرفت بمواقفها المثيرة للجدل في مجلس نواب الشعب.
وقال عادل حاج سالم، ساخرا بأن النائب عبير موسي، أثبتت بأنها “نائبة” أي مصيبة في البرلمان قائلا:
فيما قال “منير اللطيفي”، أن موسي، ترفض قراءة الفاتحة على من كان “نظامها” سببا في قتله أو جرحه .. يكاد المريب أن يقول خذوني.
واعتبر “كريم ناجي”، أن هذا السلوك لا يعبر عن مشكل رئيسة “الحزب الدستوري الحر”، مع “الخوانجية”، أي الاسلاميين فقط، وإنما مشكلتها مع “كل ما له عبلقة بالحرية وحقوق الانسان والديمقراطية”.
ودونت “لمياء بن عياد”، بأنه يجب إعادة الانتخابات حتى لا تتواجد هذه المواقف في البرلمان، قائلة : “فلتعاد الانتخابات حتى لا يكون بالمجلس صعاليك هذا الزمان”.
من جانبه، وصف “مروان زاهي”، موسي بالتجمعية، و”الزغراطة”، تعبيرا عن انتقاده ورفضه لسلوكها ذاخل البرلمان، قائلا :
في مقابل ذلك، نشرت بعض الصفحات على موقع “فيسبوك”، خاصة المنتمية لــ “الحزب الدستوري الحر”، تكذيبا لما تم ترويجه حول مغادرة عبير موسي للبرلمان.
وكتبت صفحة الحزب بباجة، أنه على عكس المغالطات والكذب الذي يتم الترويج له، فغن النائب عبير موسي قرأت الفاتحة على روح لينا بن مهني، وطارق الجزيري، ولم تغادر القاعة.