على “الفيسبوك”: دعوات لطرد عمال نظافة بلدية تونس… ونقد شديد للموقف التونسي من “صفقة القرن”

تونس ــ الرأي الجديد 

تداولت مواقع التواصل الاجتماعي، اليم الخميس، العديد من المواضيع السياسية والاجتماعية المستجدة، على الساحة الوطنية والدولية.

إضراب عمال النظافة

وأثار إضراب أعوان عمال النظافة بتونس العاصمة، وتراكم الفضلات والأوساخ في كامل أحياء المدينة، رفض واستنكار عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
وطالب الإعلامي، زياد الهاني، رئيسة بلدية تونس، سعاد عبد الرحيم، بطرد الأعوان المتمسكين بالإضراب غير القانوني فورا، ودون تردد أو انتظار.
وكتب الهاني، “المطالب التي رفعها أعوان النظافة ببلدية تونس فيها ما هو مشروع، والإضراب حق دستوري لا ريب فيه. لكن للإضراب إجراءات قانونية تنظمه، ويجب أن لا تتحول ممارسة الحق إلى فوضى واستهتار بالقانون وارتهان لمصالح عموم المواطنين”.
من جهته،  دعا النائب عن حزب “ائتلاف الكرامة”، سيف الدين مخلوف، “أبناء وبنات العاصمة إلى تشكيل فرق متطوعين لتنظيف المدينة”.
وانتقد سيف الدين مخلوف، موقف الاتحاد العام التونسي للشغل، الذي ساند مطالب العمال، قائلا “كل يوم أزداد يقينًا بأن اتحاد الخراب هو العدو الأول للثورة ولتونس .. وسبب تركيزهم على ضرب رئيسة بلدية تونس بالذات، معروف من القاصي والداني”..
كما كتب نور الدين السعداوي، بأن “أكوام الأوساخ المتراكمة في العاصمة قادرة على توفير 10 أنواع من “كورونا” المنشأ وبمواصفات وطنية بحتة”.

رفض صفقة القرن

في سياق آخر، تداولت مواقع التاصل الاجتماعي مشروع “صفقة القرن” الذي أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، منتقدة المواقف العربية وخاصة الموقف التونسي.
وكتب الناطق باسم وزارة الداخلية سابق، وليد اللوقيني، “لقد أضعنا عزتنا وكرامتنا حينما أضعنا فلسطين، الدبلوماسيات العربية المنهكة في قضاياها الثنائية والحروب والصراعات الأهلية، والإنقسامات حول السلطة في بقية الدول، جعلت منا دولا ضعيفة”.
وتابع اللوقيني، في تديونة على موقع “فيسبوك”، “الإرهاب والحروب الطائفية والتحاذبات السياسية لم تضرب الكيان الصهيوني بل ضربتنا وواضح لفائدة من..”.
بدوره دوّن القيادي في حزب “حراك تونس الإرادة”، مصدق الجليدي، “أنا مطمئن البال لعقد صفقة القرن، لست منزعجا البتة. لأن الصفقة موجودة بحكم الواقع منذ عشرات السنين. وما حدث هو فقط إخراجها إلى العلن ووضع حد لسلوك النفاق الأمريكي”.
وتابع الجليدي، “بل إنني أكاد أكون سعيدا بهذه التعرية الكاملة للنظام الدولي أحادي القطب، ولكل الالكترونات التابعة التي تدور في محيطه.. تفضلوا أيها العرب: ها هي أمامكم الفرصة التاريخية لتعيدوا بناء رجولتكم ومروءتكم وكرامتكم، لا بالصياح والدعاء بالويل والثبور، ولكن ببناء مشروع نهضتكم ومقاومتكم وقيامكم، وتواصيكم بالحق وتواصيكم بالصبر”.
أما المدون مهدي الحبيب، فقد كتب ما يلي: “اطلعت على بنود صفعة القرن، صفقة مهينة جدا.. أمريكا تعطي لإسرائيل ما لا تملك، و بأموال عربية”.
وحول ردود الفعل العربية، قال مهدي الحبيب، “تآمر بعض العرب بالفعل و تآمر البعض الآخر بالصمت”.
وكتب المتابع زهير العيساوي، “فحوى “صفقة القرن” من الآخر، هو التفويت وإعطاء كلّ شيء (من الجانب الفلسطيني) مقابل لا شيء (من الجانب الصهيوني)”، وفق قوله.