في بيان لــ “النهضة”: دعوة لتوسيع المشاورات الحكومية.. والاستعداد لانتخابات برلمانية سابقة لأوانها
تونس ــ الرأي الجديد / سندس عطية
دعا مجلس شورى “حركة النهضة”، خلال جلسة عقدها، الأحد، إلى التهيؤ لكل الاحتمالات بما فيها الانتخابات البرلمانية السابقة لأوانها، على أن يبقى مجلس الشورى في حالة انعقاد دائم، وهو ما أشارت إليه “الرأي الجديد” أمس.
وخصص مجلس شورى “النهضة” جلسته، للنظر في مشاورات الحكومة الجديدة برئاسة إلياس الفخفاخ.
ودعت النهضة رئيس الحكومة المكلف، إلى توسيع المشاورات لتشمل مختلف الكتل النيابية، وذلك لتوفير حزام سياسي واسع، بما يضمن الوصول إلى حكومة وحدة وطنية ذات مضمون اجتماعي ديمقراطي.
وكان رئيس حركة النهضة، راشد الغنوشي، قد التقى، الخميس الماضي، بإلياس الفخفاخ، ودعاه إلى إشراك حزب “قلب تونس” في مشاورات تشكيل الحكومة.
وأكد الغنوشي، على ضرورة عدم إقصاء أي طرف في تشكيلة الحكومة، لتكون حكومة وحدة وطنية.
من جهته، أفاد الفخفاخ أنه “لن يقصي أي طرف ولكن لن تتم دعوة “قلب تونس” ولا “الحزب الدستوري الحرّ” للمشاورات، وأنه “من الأفضل أن يكونا في المعارضة”، حسب تقديره.
وأوضح أن: “قاعدة الائتلاف الحكومي، ستكون للأحزاب التي انتخبت رئيس الجمهورية قيس سعيد”.
وكان مجلس شورى حركة النهضة، استمع إلى تقدير موقف قدمه المكتب التنفيذي، وورقة “لجنة السياسات” التابعة للحزب، بشأن الوضع السياسي الراهن، والسيناريوهات المتوقعة.. وأصدرت حركة النهضة مساء أمس، بيانا بأهم مخرجات مجلس الشورى، تضمن 4 نقاط أساسية، هي:
1 ـــ يرحب بتكليف إلياس الفخفاخ بتشكيل الحكومة، ويدعوه إلى توسيع المشاورات لتشمل مختلف الكتل النيابية، وذلك لتوفير حزام سياسي واسع مثلما ورد في نص التكليف الصادر عن رئيس الجمهورية، بما يضمن الوصول إلى حكومة وحدة وطنية ذات مضمون اجتماعي ديمقراطي، كما يوصي المكتب التنفيذي بالتهيؤ لكل الاحتمالات، بما فيها الانتخابات السابقة لأوانها، على أن يبقى مجلس الشورى في حالة انعقاد دائم.
2 ـــ يدعو في الذكرى الخامسة للمصادقة على دستور الثورة، إلى التعجيل باستكمال المؤسسات الدستورية، وفي مقدمتها المحكمة الدستورية.
3 ـــ يهنئ شباب النهضة بالجامعة، على نجاح مؤتمرهم الرابع، وانتخابهم قيادة جديدة على رأسها الطالب سفيان القاسمي.
4 ـــ كما يترحم بمناسبة الذكرى 26 جانفي 1978 على شهداء الحركة النقابية، ويحيّي كل النقابيين بهذه المناسبة، مؤكدا على عراقة دور الاتحاد العام التونسي للشغل في الحركة الوطنية، وفي بناء تونس المستقبل.