أهم الأحداثنقابياتوطنية
اتحاد الفلاحين يندّد بــ “الوضع الكارثي” في القطاع ويدعو الفخفاخ إلى تشكيل حكومة “قوية”
تونس ــ الرأي الجديد (متابعات)
دعا الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري، رئيس الحكومة المكلف، إلياس الفخفاخ، إلى تشكيل “حكومة قوية تتوفر بها معايير الكفاءة والنزاهة، وتحظى بتوافق واسع وتستند إلى برنامج سياسي قادر على الخروج من الأزمة.
وأعرب الاتحاد، على اثر اجتماع مكتبه التنفيذي، عن انشغاله الكبير بخصوص ما وصفه بــ “الوضع الكارثي” الذي تعيشه جميع منظومات الإنتاج الفلاحي، محملا الحكومة الحالية مسؤولية تردي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للفلاحين والبحارة بسبب إيفائها بتعهداتها وتماديها في انتهاج سياسة اللامبالاة، وفق البيان.
وفي ما يلي نص البيان:
انعقد الاجتماع الدوري للمكتب التنفيذي الموسع للاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري، وخصص لمتابعة مستجدات الوضع العام وسير المواسم الفلاحية و المشاكل الحارقة التي يعاني منها الفلاحون والبحارة في الظرف الراهن.
وفي هذا الاطار ف‘ن المكتب التنفيذي الموسع:
وفي هذا الاطار ف‘ن المكتب التنفيذي الموسع:
– يهنئ السيد الياس الفخفاخ رئيس الحكومة المكلف بثقة السيد رئيس الجمهورية ويدعوه الى التعجيل بتشكيل حكومة قوية تتوفر بها معايير الكفاءة والنزاهة وتحظى بتوافق واسع وتتحلى بالجراة وتستند الى رؤية استشرافية وبرنامج ناجع قادر على انقاذ بلادنا من الانهيار الاقتصادي والاحتقان الاجتماعي وتحقيق امال كل التونسيين في تامين مقومات العيش الكريم.
وفي هذا الاطار يؤكد المكتب التنفيذي الموسع على ضرورة ان تتوفر الارادة السياسية الصادقة والجادة من أجل اختيار شخصية تتمتع بالكفاءة والدراية والقدرة على الاشراف على قطاع الفلاحة والصيد البحري واصلاحه وفتح افق ارحب امامه في اطار مقاربة تشاركية اعتبارا الى دوره الاستراتيجي في تحقيق امننا وسيادتنا الغذائية بمناى عن اي حسابات او مصالح.
– يعرب عن انشغاله الكبير حيال الوضع الكارثي الذي تعيشه جميع منظومات الانتاج حاليا، وخاصة الزيتون والحبوب والخضروات والالبان واللحوم الحمراء والدواجن والصيد البحري، ويحمل الحكومة الحالية مسؤولية انهيار هذه المنظومات وتردي الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية للفلاحين والبحارة لعدم ايفائها بتعهداتها وتماديها في انتهاج سياسة اللامبالاة.
– يعبر عن عميق قلقه تجاه الازمة الحارقة التي يواجهها موسم انتاج الزيتون حاليا، بسبب الخسائر الجسيمة التي لحقت بالفلاحين والاقتصاد الوطني عموما جراء تواصل انهيار اسعار الانتاج. كما يعرب عن امتعاضه بسبب عدم اخذ الحكومة بعين الاعتبار لمقترحات الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري لانقاذ الصابة بدعم الانتاج وحماية المنتجين.
وجدد المكتب التنفيذي الموسع تاكيده على أن تحسين مردودية المنظومة وضمان ديمومتها مسؤولية وطنية لا تتحقق الا بضمان حقوق كل الاطراف وفي مقدمتهم الفلاحين. وفي هذا السياق يحيي المكتب التنفيذي الموسع نجاح التحركات الاحتجاجية التي نظمتها هياكل الاتحاد محليا وجهويا ووطنيا ويوصي بمزيد تكثيف وتوسيع دائرة التحرك النضالي ميدانيا واعلاميا في اطار خلية تم تشكيلها للغرض
وجدد المكتب التنفيذي الموسع تاكيده على أن تحسين مردودية المنظومة وضمان ديمومتها مسؤولية وطنية لا تتحقق الا بضمان حقوق كل الاطراف وفي مقدمتهم الفلاحين. وفي هذا السياق يحيي المكتب التنفيذي الموسع نجاح التحركات الاحتجاجية التي نظمتها هياكل الاتحاد محليا وجهويا ووطنيا ويوصي بمزيد تكثيف وتوسيع دائرة التحرك النضالي ميدانيا واعلاميا في اطار خلية تم تشكيلها للغرض
– يبدي قلقه البالغ من الصعوبات التي يواجهها منتجو الحبوب منذ انطلاق الموسم ويدعو الى الاسراع بتوفير سماد الامونيتر للحد من التداعيات السلبية لانعدام الاسمدة على الانتاج والمردودية.
– يدعو الفلاحين مجددا الى عدم المجازفة بزراعة الطماطم الفصلية المعدة للتحويل هذا الموسم الا اذا التزم المصنعون بقبول الانتاج بسعر مرجعي لايقل عن 218 مي / الكلغ.
– ينبه الى صعوبة الوضع الذي يواجهه قطاع الصيد البحري وخاصة الصيد الساحلي بسبب تراكم المشاكل وخاصة منها التلوث الذي اضر بالثروة السمكية واثر سلبا على مردودية البحارة ويدعو السلط المعنية الى التعجيل بتمكينهم من تعويضات مجزية لهم.
– يجدد وقوفه الى جانب الفلاحين والبحارة وانحيازه لمطالبهم المشروعة ومساندته للتحركات الاحتجاجية التي ستتواصل قريبا في كامل الجهات تعبيرا عن غضبهم تجاه ما بلغته منظومات الانتاج من انهيار و ما الت اليه اوضاعهم من تدهور ودفاعا عن حقوقهم وعن كرامتهم.
عاش الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري حرا ومستقلا وقلعة لنضال الفلاحين والبحارة