كان يخطط لاغتيال مباركة البراهمي وعناصر أمنية: لماذا سلّم الارهابي نفسه ؟
تونس ــ الرأي الجديد
تتواصل التحقيقات مع الإرهابي أسامة الخزري، الذي تم القبض عليه مؤخرا، بعد أن كشفت عملية الإطاحة به عن مخطط لاغتيال القيادية بحزب “التيار الشعبي”، مباركة عواينية البراهمي، وعددا من الأمنيين بين ولايتي القصرين وسيدي بوزيد.
ونقلت جريدة “الشروق” في عددها الصادر اليوم الأربعاء، عن مصادر أمنية، أن الارهابي أسامة الخزري، القيادي السابق في كتيبة عقبة ابن نافع، والذي أصبح منذ سنة 2016 أحد أبرز العناصر في كتيبة جند الخلافة التابعة لتنظيم “داعش”، قرّر منذ فترة تسليم نفسه بعد سلسلة القبض على عدد من عناصره وقتل آخرين في عمليات أمنية وعسكرية في ولايتي القصرين وسيدي بوزيد.
وبحسب اعترافات الخزري، فإن العناصر الارهابية خططت لتنفيذ سلسلة من العمليات الارهابية، أبرزها محاولة اغتيال مباركة البراهمي خلال زيارتها لمنزل عائلتها في ولاية سيدي بوزيد، كما كان أيضا مقررا تنفيذ عدة عمليات إرهابية أخرى ضد عدد من الأمنيين ودورية أمنية تتمركز بالقرب من المغيلة الرابطة بين الولايتين، التي يعرف جبلها تواجدا كثيفا لعناصر “داعش” هناك منذ سنة 2014.