توسّع دائرة الغاضبين داخل “النهضة”: ماذا وراء الاستقالات المتواترة ؟
تونس ــ الرأي الجديد (متابعات)
تواترت الاستقالات داخل “حركة النهضة”، خلال الفترة الأخيرة، خاصة من قبل قيادات شابة كانت في الصفوف الأولى للحركة.
فبعد الاستقالة التي أعلن عنها القيادي زياد العذاري من مهامه صلب الحزب، أعلن كل من القياديين وعضوي مجلس الشورى، هشام العريض وزياد بومخلة عن استقالتهما، كما أعلنت المسؤولة المحلية لــ “النهضة” في فرنسا، هاجر بركوس، عن استقالتها.
ويرى متابعون، أن هذه الاستقالات تدل على عدم رضا شباب حركة “النهضة” عن طريقة التسيير والمواقف التي يتخذها الحزب في الآونة الأخيرة، والتي انطلقت قبل الانتخابات التشريعية الماضية، عندما رفض عدد من المنتمين إلى الحركة طريقة تشكيل القائمات الانتخابية، وفرض ترشح رئيس “النهضة”، راسد الغنوشي، على دائرة تونس واحد.
وتواصلت أزمة الحزب، إلى ما بعد الانتخابات مع اختيار رئيس الحكومة المكلف، ومشاورات تشكيل الحكومة السابقة من قبل النهضة، عندما أعلن القيادي والوزير السابقن زياد العذاري، عن استقالته من مسؤولياته داخل الحركة، في أواخر شهر نوفمبر الماضي.