إسرائيل 2020: “عبودية وإستغلال جنسي” وعيش تحت ظروف عالم آخر
واشنطن ــ الرأي الجديد (مواقع إلكترونية)
عدد كبير من النساء والأطفال اليهود، تمّ تجنيدهم في مدرسة دينية أرثوذكسية متشدّدة، في البداية تلقّوا معاملة جيدة وأعتقدوا أنهم عثروا على منزل دافئ – ولكن بعد ذلك أصبحت حياتهم كابوسًا.
النساء اللائي هربت من طائفة في القدس، شهدن على فترة طويلة من سوء المعاملة شملت العبودية والاستغلال الجنسي والعنف • احداهن قالت: “طلب من الفتيات إدخال ايديهن في النار، ليتعلّمن ما هي حقيقة جهنم”.
وألقت الشرطة القبض، على الحاخام الذي يرأس الطائفة وتسع نساء أخريات يشتبه في مساعدتهن في الأفعال .
في حي البوخاريين ، في قلب القدس، كانت هناك طائفة تعمل دون ازعاج من “الإرثوذكس الحريديم”، والتي عملت أكثر من عشر سنوات وتضمّ عشرات النساء والأطفال الذين يشتبه في أنهم عانوا من ظروف قاسية وتحت سلطة “حاخام” يطلق عليه “إرادة المخلص”.
وبالأمس، داهمت الشرطة المجمع السكني واعتقلت “الحاخام”، مع زوجته وثماني نساء مشتبه فيهم، الشبهات المنسوبة للحاخام: العمل واحتجاز أشخاص ضمن شروط العبودية، بالإضافة إلى ذلك، تمّ فحص الشكوك حول إساءة معاملة القُصَّر الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و 5 سنوات والاستغلال الجنسي.