محادثات روسية تركية رفيعة المستوى: فهل تشهد الأزمة الليبية انفراجا ؟
طرابلس ــ الرأي الجديد (وكالات)
كشف مصادر اعلامية مطّلعة، أن وفداً تركياً رفيع المستوى يستعدّ لزيارة موسكو لبحث التطورات الليبية مع كبار المسؤولين الروس.
ومن المنتظر، أن يصل الوفد التركي إلى العاصمة الروسية يوم الإثنين المقبل، وسيضمّ وزيرا الداخلية والخارجية ورئيس الاستخبارات، وفق ما أكدته نفس المصادر.
وتصدّر الملف الليبي مباحثات أنقرة وموسكو مؤخراً، بعد إعلان تركيا إرسال قوات عسكرية إلى ليبيا، بموجب اتفاقيتها مع حكومة الوفاق.
وكانت صحيفة “المونيتور”، قد نشرت تقريراً رجّح أن تكثيف المباحثات بين روسيا وتركيا على أكثر من مستوى بشأن ليبيا، ربّما يكون إشارة إلى مساعِ حثيثة لـ”صفقة محتملة”، بين الحليفان الأبرز في سوريا، تضمّن توسيع هذا التحالف ليشمل ليبيا أيضاً.
ويبدو أن هذه المحاولة الثانية لأنقرة وموسكو، للوصول إلى نقطة تفاهم حول ليبيا، إذ سبق أن أجرى الطرفان في الـ 24 من ديسمبر الماضي، مباحثات موسّعة حول الملف الليبي والسوري.
ونشرت حينها صحيفة “فيدوموستي” الروسية، تقريراً ذكرت فيه أن المحادثات استغرقت وقتاً أطول من المتوقّع، في إشارة إلى التعقيدات الكبيرة التي يبدو أنها واجهتها، لكن التفاهمات التي خلصت إليها المحادثات كانت محصورة على الملف السوري فقط.