البرلمان التونسي يصوّت بعدم منح الثقة لحكومة الجملي… وهذا سيناريو المستقبل
تونس ــ الرأي الجديد / سندس عطية
صوت البرلمان التونسي، بعدم منح الثقة لحكومة الحبيب الجملي، بعدد أصوات 134 صوتا، مقابل 73 صوتوا بنعم و3 محتفظين.
وبذلك يرحّل موضوع الحكومة إلى رئاسة الجمهورية، التي ستكلف شخصية جديدة لتشكيل الحكومة في ظرف 10 أيام، وفقا للفصل 89 من الدستور التونسي، في فقرته الثانية..
يذكر أن عملية التصويت في جلسة منح الثقة حضرها 200 نائبا.
وكانت أروقة ومكتب رئيس مجلس نواب الشعب، شهدت طيلة هذا اليوم، مفاوضات عسيرة لضمان نسبة تصويت محترمة للحكومة، استقرت في بعض الأحيان عند حدود 113 إلى 123 نائبا، قبل أن تعرف المفاوضات تراجع حزب “قلب تونس”، عندها قررت “حركة النهضة”، إيقاف التفاوض، الذي بدا غير جدّي، وأوكلت للحلسة العامة حريتها في الإختيار، التي تتفق مع رغبة رئيس مجلس نواب الشعب، الذي لم يكن مرتاحا لرئاسة الحبيب الجملي للحكومة، منذ البداية، غير أنّ خيار مجلس شورى الحزب، كان خلاف إرادته ورغبته..
ويبدو من خلال المعطيات التي حصلت عليها “الرأي الجديد”، أنّ قيادة حركة النهضة، باتت تفكّر جدّيا في مسألة الانتخابات التشريعية السابقة لأوانها، لتحديد معالم خريطة حزبية وبرلمانية جديدة في البلاد..