إيران: لا نريد الحرب لكننا سنرد بقوة على أي هجوم أمريكي
طهران ــ الرأي الجديد (مواقع إلكترونية)
أكد وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، بعيد استهداف إيران للقوات الأميركية في العراق بضربات صاروخية، أن بلاده لا تريد الحرب، ولكنها سترد بقوة على أي هجوم أميركي.
وقال وزير الخارجية محمد جواد ظريف، في تغريدة على “تويتر”، إن بلاده لا تسعى إلى الحرب أو التصعيد، وإنها اتخذت خطوات دفاعية متناسبة في إطار الدفاع عن النفس بموجب ميثاق الأمم المتحدة.
وأضاف جواد ظريف، أن إيران لا تريد زيادة التوتر في المنطقة، لكنه أكد أنها ستدافع عن نفسها في حال تعرضت لهجوم أميركي.
وأشار الوزير الإيراني، بهذا السياق إلى أن الهجوم الصاروخي الإيراني استهدف قاعدة عين الأسد بمحافظة الأنبار العراقية، لأنها استخدمت في الغارة التي استهدفت فجر الجمعة الماضي قائد فيلق القدس قاسم سليماني بعيد وصوله مطار بغداد.
من جهته، أكد المتحدث باسم الحكومة علي ربيعي أن بلاده لا تسعى إلى الحرب، وأن أي عدون يُواجه برد ساحق.
وفي السياق ذاته، قال مسؤول كبير بمكتب المرشد الأعلى علي خامنئي، إن الهجمات الصاروخية على الأهداف الأميركية هي “الأهون” في سيناريوهات الرد الإيرانية.
بدوره، حذر حسام الدين آشنا، مستشار الرئيس حسن روحاني، من أن أي رد أميركي قد يؤدي إلى حرب شاملة في الشرق الأوسط.
وكتب في بيان على “تويتر”، “أي عمل عسكري مضاد من جانب الولايات المتحدة سيُواجه بحرب شاملة في جميع أنحاء المنطقة، ومع ذلك، يمكن للسعوديين أن يسلكوا مسارا مختلفا، يمكن أن يحصلوا على سلام كامل!”
أما قائد هيئة الأركان التابعة للقوات المسلحة، اللواء محمد باقري، فقال إن الرد على ما وصفه بعدوان أميركي جديد سيكون أقوى وأصعب وأوسع.
وأضاف محمد باقري، أن عملية الحرس الثوري أظهرت جزءا من قوة القوات المسلحة للرد على اغتيال سليماني، معتبرا أنه حان الوقت كي تتخذ واشنطن أسلوبا آخرا في التعامل مع إيران، وأن تسحب قواتها من المنطقة.
المصدر : (الجزيرة، وكالات)