منتدى الحقوق الإقتصادية والاجتماعية يدعو المجتمع الدولي إلى تحمّل تبعات المهاجرين إلى تونس من الحرب الليبية
تونس ــ الرأي الجديد (متابعات)
عبّر المنتدى التونسي للحقوق الاقتصاية والاجتماعية، عن إدانته للسياسات الدولية وخاصة الأوروبية، والتي عمقت الأزمة في ليبيا وأغلقت حدودها البحرية في وجه الفارين من المأساة في ليبيا ليلقى العبء على تونس في ظرف سياسيى واقتصادي واجتماعي صعب.
ودعا المنتدى، في بيان له اليوم الثلاثاء، المجتمع دولي إلى تحمل تبعات أية تدفقات للفارين إلى تونس من الحرب الليبية، وتشريك المنظمات الوطنية والهيئات الدستورية في مخططات الطوارئ للتعامل مع تبعات الوضع في ليبيا مع احترام حقوق الإنسان.
كما شدّد منتدى الحقوق الاقتصادية والاجتماعية، على ضرورة أن تعمل الحكومة والمنظمات الدولية إلى وضع الإمكانيات اللازمة لتلبية الاحتياجات الإنسانية للمهاجرين وطالبي اللجوء الوافدين عبر الحدود على أساس مبادئ عدم التمييز.
واعتبر المنتدى، أن الإجراءات الأمنية المرتقبة يجب أن تحترم حقوق الفئات الأكثر هشاشة من النساء والأطفال وطالبي اللجوء في تونس.
ولفت المنتدى إلى أن السلطات التونسية تعمل على إقامة مخيم بمنطقة “بئر الفطناسية ” التي تبعد 15 كم جنوبي مدينة رمادة من ولاية تطاوين وذلك في إطار مخطط الطوارئ.
وأفاد بيان المنتدى، أنه سيطلق على المخيم “مركز الاستقبال والتوجية” بإشراف من الحكومة التونسية وهو ما يذكر بمركز الوردية “سيء الصيت”.