تونس ــ الرأي الجديد / رضا حامدي
كشفت قائمة الحكومة الجديدة التي سيطرحها الرئيس المكلف الحبيب الجملي على البرلمان، وجود إسم طارق ذياب على رأس وزارة الشباب والرياضة.
واستبشر عدد من الرياضيين وكذلك الجماهير بهذه العودة لطارق ذياب، وهو الذي شغل المنصب سابقا في عهد الترويكا وحقق نجاحات هامة..
ويبقى الرهان محمولا على الوزير الجديد، خصوصا فيما يتعلق بوهن البنية التحتية للملاعب التونسية، واندثار عدد آخر منها، مثل ملاعب الكاف وجندوبة وسيدي بوزيد وباجة وبنزرت، وغيرها..
فضلا عن ذلك، ثمّة تحديات أخرى، بينها إصلاح دور الشباب بالجهات، وإعادة إحيائها خصوصا بعد أن أصبحت وكرا لتعاطي المخدرات والإجرام.
وسينكب طارق ذياب كذلك على معالجة ملفات الفساد، التي تهم الصفقات العمومية في مجال إصلاح الملاعب وتهيئتها.
يضاف إلى هذه الملفات، ملف كرة القدم، وبالتحديد، ملف الدوري التونسي الذي يحتاج إلى تسويق دولي ضخم، يملك طارق ذياب من العلاقات الإقليمية والدولية ما يسمح له بتحقيق هذا البعد الجديد للدوري التونسي..
ويظل ملف الرياضات الفردية المختلفة، التي تحتاج إلى وقفة جديدة وجادّة، في ضوء شكاوى عديد الرياضيين في هذه الرياضات.
في كل الأحوال، سيواجه طارق ذياب، واقعا صعبا ومعقّدا، لكنّه يملك من الأسلوب والتصور وقوة المقترح، لكي يتعامل بشكل سلس وإيجابي مع المستجدات الراهنة، وتراكمات الفريق الحكومي السابق..