العراق: رفض شعبي لاقتراح رئيس حكومة جديد وتمسّك برحيل كل النخبة السياسية
بغداد ــ الرأي الجديد (وكالات)
أعلنت اللجنة المنظمة للتظاهرات في العراق، رفضها ترشيح أسعد العيداني، محافظ البصرة لرئاسة الحكومة، محملين إياه المسؤولية عن قتل المتظاهرين في محافظته.
كما وصفت اللجنة في بيان اليوم الخميس، “العيداني” بأنه أحد أدوات وأذرع إيران في العراق.
وقالت اللجنة، إن “الشعب العراقي يرفض ترشيح (أسعد العيداني) محافظ البصرة المسؤول عن قتل المتظاهرين في البصرة وعن انتهاكات صارخة ضد أبناء المحافظة”.
كما وصفته بأنه “أحد الفاسدين الذين خرجت ثورة تشرين ضدهم وطالبت بمحاكمتهم، وهو المشرف على تقسيم واردات الموانئ للأحزاب الفاسدة، وهو أحد أدوات وأذرع إيران في العراق”.
وأضافت اللجنة المنظمة للمظاهرات، أن “ثورة تشرين قدمت مئات الشهداء وعشرات الآلاف من الجرحى لإسقاط الأحزاب الفاسدة جميعها بنظامها المقيت، نظام المحاصصة الطائفية والحزبية، ليس ليخرج علينا الفاسدون بترشيح (أسعد العيداني) لرئاسة الحكومة”.
ويعتبر العيداني ثالث مرشح يعلن المحتجون رفضهم تكليفه بالمنصب، بعد عضو البرلمان محمد شياع السوداني، ووزير التعليم العالي في الحكومة المستقيلة قصي السهيل.
وكانت انتهت المهلة الدستورية لتكليف مرشح لتشكيل الحكومة المقبلة، يوم الخميس الماضي، إلا أن رئاسة الجمهورية حددت الأحد الماضي، آخر يوم للمهلة، وذلك من دون احتساب أيام العطل ضمن المهلة الرسمية.
وأجبر المحتجون حكومة عادل عبد المهدي على الاستقالة، مطلع ديسمبر الجاري، ويصرون على رحيل ومحاسبة كل النخبة السياسية المتهمة بالفساد وهدر أموال الدولة، والتي تحكم منذ إسقاط نظام صدام حسين عام 2003.
المصدر : (وكالة الأناضول)