تونس ــ الرأي الجديد (متابعات)
طالب عدد من الفلاحين المحتجين أمام وزارة الفلاحة والصيد البحري، اليوم الأربعاء، برحيل وزير الفلاحة سمير الطيب، بسبب تدهور وضع الفلاحين وخاصة في قطاع جني الزيتون.
وحمل الفلاحين، سمير الطيب مسؤولية ما يحدث في قطاع الفلاحة، رافعين شعارات تندد بما اعتبروها “سياسة تهميش وتفقير الفلاح”، وتطالب سمير الطيب بالاستقالة من منصبه.
وندّد الفلاحون بانخفاض سعر بيع زيت الزيتون الذي بلغ في بعض الجهات 3.5 دينار، وبعدم صرف التعويضات التي كانت نتيجة خسائر الفيضانات.
وكان الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري، قرر تنظيم وقفة احتجاجية للفلاحين من كافة أنحاء البلاد، وذلك “أمام تمادي السلط والهياكل المعنية في تجاهل مطالب الفلاحين، وغض الطرف عن حقوقهم المشروعة، وتوخيها سياسة اللامبالاة تجاه قطاع زيت الزيتون الذي يمثل ثروة وطنية، ويلعب دورا هاما في دفع التنمية الاقتصادية”، وفق بيان سابق له.
